الشارع المغاربي-منى الدندان  أكد كريم الهلالي رئيس المكتب السياسي لحزب افاق تونس والنائب بالبرلمان أن “سيناريو إبعاد حكومة الحبيب الصيد لن يتكرر” في اشارة الى مشاورات وثيقة قرطاج 2 وطلب 4 أطراف هي نداء تونس والاتحاد العام التونسي للشغل والوطني الحر واتحاد المرأة التنصيص على رحيل يوسف الشاهد في الوثيقة .

واعتبر الهلالي في تدوينة نشرها اليوم الخميس 24 ماي 2018 على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك” أن إقرار “أي تغيير حكومي قبل حسم الخلافات بصفة نهائية وكتابيا حول كيفية وآجال تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تحتاجها البلاد مضيعة للوقت وعبث بالمصالح العليا لتونس”.

وتابع “مازلت إلى حد اللحظة أؤمن بأن رئيس الجمهورية الذي قضى أكثر من ستين سنة في خدمة الشأن العام لن ينخرط في هكذا مهزلة” .

واعلن عدد من النواب اليوم أنهم بصدد إعداد عريضة تدعو لتشريك مجلس نواب الشعب في المشاورات الجارية مُستندين في ذلك الى ان للبرلمان دورا رقابيا على العمل الحكومي مما يُفترض ان يكون له موقع محوري في تحديد بقاء الحكومة من عدمها.

يذكر ان حزب افاق تونس كان قد قرر يوم 6 جانفي 2018 الانسحاب من وثيقة قرطاج داعيا وزرائه الى تقديم استقالاتهم من الحكومة ، طلب رفضه ممثلو الحزب في الحكومة وقتها قبل ان ينخرط الشاهد ،وفق رواية الافاقيين ، في الشأن الداخلي للحزب ويعلن رفضه قبول استقالة فوزي عبد الرحمان وزير التشغيل والتكوين المهني .