الشارع المغاربي – قسم الأخبار : دعا النائب عن كتلة الائتلاف الوطني كريم الهلالي القضاء العسكري إلى استدعاء أمين عام حزب حركة نداء تونس سليم الرياحي لـ”تقديم ما يؤيّد الاتهامات الخطيرة التي وجهها لرئيس الحكومة يوسف الشاهد وشخصيات أخرى بالانقلاب المسلح وافتكاك السلطة،” مُشدّدا على أنّه بذلك يُضمن ان “يتحمّل كل طرف مسؤوليته كاملة ويبقى حق من اتهمهم قائما في القيام ضده بالادعاء بالباطل في صورة ثبوت عدم جدية ومصداقية ادّعاءاته”.
واعتبر الهلالي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” مساء يوم امس الجمعة 22 نوفمبر ان “القضية التي رفعها أمين عام حزب نداء تونس على رئيس حكومة الجمهورية التونسية وعلى شخصيات سياسية وطنية أخرى بدعوى الانقلاب المسلح وافتكاك السلطة بالقوة خطوة خطيرة وغير مسؤولة تماما تضرب صورة الدّولة والانتقال الديمقراطي وتلطّخ صورة تونس أمام العالم”.
وتابع في نفس التدوينة “اتهامات لا شيء يسندها ولا يمكن لأي عاقل أن يفكّر مجرّد التفكير في إمكانية حدوثها في ظل وجود دستور للبلاد وأمن جمهوري ومؤسسة عسكرية أكّدت مرارا عبر التاريخ انها حامية لمؤسسات الدولة ضد أي انحراف، اتهامات اختار ان يوجهها في وسيلة إعلام أجنبية وخارج تراب الوطن في غياب تام لأي مفهوم لمعنى الدولة وما يجب أن يتميز به رجل الدّولة”.
وختم الهلالي تدوينته قائلا “حقيقة أشعر بالقرف والخزي فقط بمجرد انني أمارس السياسة في مشهد يضم رجلا من طينة سليم الرياحي”.
وكان سليم الرياحي قد اكد يوم امس انه قدّم شكاية لدى القضاء العكسري ضد رئيس الحكومة يوسف الشاهد ومن أسماهم بأتباعه بتهمة التخطيط لانقلاب على رئيس الجمهورية مبرزا لدى حضوره في حوار على قناة “فرنسا 24” انه قرر رفع قضية لحماية مسار الانتقال الديمقراطي.