الشارع المغاربي: اكد النائب مبروك كورشيد اليوم الجمعة 10 جانفي 2020 ان حكومة الحبيب الجملي المقترحة لمنح الثقة في الجلسة العامة اليوم شكلها جزء من حركة النهضة معتبرا انها “حكومة مخاتلة”.

وعاب على “رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي ادعاءه الاستقلالية والحال ان مجلس شورى النهضة هو الذي جاء به” مشددا على ان تكليفه “كان ثمرة عملية حزبية سياسية لحزب سياسي ” وان “التفصي من هذا العنوان ليس مكرمة من قبل الجملي” وانها “حكومة سكافندرية” وغواصات في اشارة الى انها تضم نهضويين متسترين .

واعتبر النائب ان الحكومة المقترحة لم تعد من اختيار حركة النهضة وانها هي خيار لجزء فقط من حركة النهضة وان ذلك ليس لصالح تونس التي قال انها تستحق في هذه المرحلة حزاما سياسيا واسعا نظرا للتحديات الكبرى التي تواجهها .

وواصل انتقاد تشكيل الحكومة بـ”متسترين” مذكرا باستهزاء ان ذلك جاء رغم تمكن النهضة من النشاط في العلن مشيرا الى ان حكومتي حمادي الجبالي ومن بعده علي العريض كانتا حكومتين حزبيتين بشكل واضح وانه من خلال الحكومة المقترحة اصبحت النهضة تسير اكثر فاكثر الى السرية معتبرا الحكومة المقترحة “حكومة مخاتلة” وتقهقرا وسيرا الى الوراء .