الشارع المغاربي – كورشيد: لطفي زيتون خالط مخابرات العالم وهو "مخلوف بزي مدني"

كورشيد: لطفي زيتون خالط مخابرات العالم وهو “مخلوف بزي مدني”

قسم الأخبار

2 ديسمبر، 2020

الشارع المغاربي: رد النائب مبروك كورشيد اليوم الاربعاء 2 ديسمبر 2020 على القيادي السابق بحركة النهضة لطفي زيتون الذي نعته بـ “خريج مدارس الفاشية” متوجها اليه بالقول بانه “لم يذهب الى السودان مثله ولم يخالط مخابرات العالم ولم ينافس عليها لا في الداخل ولا فى الخارج” معتبرا اياه ” مخلوف بزيّ مدني”.

واوضح كورشيد في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك تحت عنوان “لا يستقيم الظل والعود اعوج ” انه لما سُئل في برنامج اذاعي ان كان يعتقد انه يمكن للطفي زيتون ان يكون ضمن مشروع سياسي يوجد هو فيه اجاب بكل احترام انه لا مانع له ولا مشكلة لديه مع الاشخاص اذا تخلى زيتون وقدم نقده الذاتي وتراجع علنا عن الاسلام السياسي. ”

واضاف ان كلامهخ لم يعجب زيتون وانه “انبرى فى اليوم الموالى على نفس الاذاعة ينفخ اوداجه منفعلا ويكيل له الاتهامات بانه خريج مدارس الفاشية وانه متأدلج متسائلا من يكون كورشيد”.

واعتبر كورشيد ان زيتون استحق الرد وانه لا يعرف له مستوى تعليميا محددا مؤكدا انه ” تخرج من مدارس السودان كما تخرج غيره من الذين ولغوا في اناء الارهاب” مضيفا انه” لا يثق بتوبته عن ماضيه بمجرد تصريح صحفي باهت ويشبه النقد الخجول للماضى المقرف”.

واكد انه يعتقد صراحة ان زيتون فى” حملة تسكع خارج قواعده الاعتيادية لتكوين لفيف مائع من اشباه المثقفين واشباه الوطنيين لفائدة حزبه الاصلى حركة النهضة” ناعتا اياه بـ “مخلوف بزي مدني” في اشارة الى رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف مخلوف مضيفا ” احدهما يجمع على اليسار والاخر يجمع على اليمين ولا فرق بينهما “داعيا زيتون الى تقديم نقد ذاتي عما اسماها ” تجارب العنف التى يجرها وراءه” والا “ينفعل عندما يطلب منه ذلك وزير او فقير” .

واضاف كورشيد انه يتفهم زيتون عندما قال انه لا يعرفه متابعا انه “لم يذهب للسودان مثله ولم يخالط مخابرات العالم ولم ينافس عليها لا في الداخل ولا فى الخارج حتي يهتم به” مؤكدا انه لما كان وزيرا لفترة تبلغ مدتها 6 مرات اكثر من الفترة التي قضاها زيتون بالوزارة لم يكن صديقا له لانه يعرف انه ضد التطبيع .

وتوجه كورشيد لزيتون بالسؤال ان كان “غادر فعلا فكرة الاسلام السياسي ناعمه وفاحشه” بعد مغادرته النهضة معربا عن قناعته بانه ” لا يستوي الظل متى كان العود اعوج”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING