الشارع المغاربي-منى المساكني: لأول مرة منذ 2014 ، عاد ما يسمى بـ ” الرباعي الراعي للحوار” للاجتماع في ظل التطورات التي تعيش على وقعها البلاد في علاقة بالمناخ الانتخابي المتوتر وانعقاد الانتخابات في شقيها التشريعي والرئاسي بوجود مترشح في السجن .
واعلن اتحاد الشغل ان اجتماعا ” تشاوريا ” انعقد بعد ظهر اليوم الخميس 3 أكتوبر 2019 بمقره ضم نور الدين الطبوبي عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وسمير ماجول عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، وابراهيم بودربالة عن الهيئة الوطنية للمحامين، وجمال مسلم عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وابرزت المنظمة الشغيلة انه تم خلال الاجتماع تدارس الوضع الذي وصفه بلاغ مشترك بالصعب والنظر في” سبل إنجاح المسار الانتخابي وتخليصه من كل الشوائب”.
وجاء هذا الاجتماع ، بعد يوم من عقد رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر لقاءات منفردة برؤساء المنظمات الوطنية المذكورة.
يذكر ان الرباعي تحصل على جائزة نوبل للسلام بتركيبة تضم نفس المنظمات برؤسائها السابقين بنجاحه في انهاء حالة الانقسام السياسي الحادة التي عاشت على وقعها البلاد صائفة 2013 بعد اغتيال الشهيد محمد البراهمي يوم 25 جويلية 2013، بتنظيم حوار شارك فيه كل الفرقاء واساسا “النهضة ونداء تونس” والاحزاب الممثلة في المجلس التأسيسي وقتها ، وانتهى بالتوافق على خارطة طريق حول 3 مسارات “الحكومي والدستوري والانتخابي “، بتشكيل حكومة “تكنوقراط” تراسها مهدي جمعة اشرفت على اول انتخابات في الجمهورية الثانية ، واستكمال صياغة الدستور والتوافق حول نقاطه الخلافية.