الشارع المغاربي -وكالات شاركت سوريا اليوم الاحد 3 مارس 2019 في اشغال الدورة الـ29 للاتحاد البرلماني العربي التي انطلقت اليوم بعمان بمشاركة 17 رئيسا لبرلمانات عربية ، وجاءت مشاركة رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ في وقت لا تزال بلاده خارج جامعة الدول العربية وسط استمرار انقسام بشأن عودتها الى الجامعة من عدمه .
وتُعدّ مشاركة سوريا في هذا الاتحاد الأولى لرئيس مجلس الشعب التابع للنظام السوري حمودة الصباغ، بعد سنوات من الغياب وتحديدا منذ انطلاق الثورة السورية (2011)، بعد القرار العربي بمقاطعة سوريا وتجميد عضويتها في الجامعة العربية.
وبالعودة الى الاتحاد البرلماني العربي فقد نقل عن رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة خلال افتتاح الدورة قوله “نجتمع وسط ظروف عربية دقيقة وملفات عالقة وقضايا تتطلع شعوبنا لحلها“.
ودعا الى “تكثيف الجهود العربية وتسليحها بالارادة من خلال إعادة الزخم لمؤسسات العمل العربي المشترك“.
وأكد ان “لا استقرار في المنطقة والاقليم دون حل عادل يضمن إنهاء الإحتلال ويضمن للفلسطينيين قيام دولتهم على ترابهم الوطني وعاصمتهم القدس الشرقية“.
وبالنسبة لسوريا، أكد الطراونة انه “لابد من تحرك فاعل باتجاه التوصل الى حل سياسي يضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا ويعيد لسوريا عافيتها ولتستعيد دورها ركنا أساسيا من أساس الاستقرار في المنطقة“.
ودعا الى “تظاهر الجهود للحفاظ على الاستقرار في سوريا وعلى الانجازات التي تم تحقيقها ضد تنظيم داعش الارهابي ودعم الجهود التي تمهد الطريق امام العودة الطوعية للاجئين السوريين الى وطنهم“.
يذكر أنه تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد في 2011.
من جهته، قال رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال انه “اتخذ قرار بان يكون الموضوع الوحيد على جدول اعمالنا هي قضية العرب الاولى فلسطين والقدس عاصمتها“.
واضاف “علينا جميعا أن ننسى خلافاتنا ونتجه لدولة فلسطين ونلبي نداء القدس (…) يجب ان نقدم كل العون والتقدير للشعب الفلسطيني امام عدو صلف لا يعرف الا قوة السلاح“.