الشارع المغاربي: حلت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش اليوم الخميس 26 اوت 2021 بتونس رفقة وزير الداخلية خالد مازن على رأس وفد ليبي رفيع المستوى.
واشارت مصادر ليبية الى ان الوفد سيبحث في تونس فتح المعابر البرية وعودة الرحلات الجوية بين البلدين فضلا عن البروتكولات الصحية التي سيتم اعتمادها.
وتظهر صور تداولتها وسائل اعلام ليبية ان وزير الخارجية عثمان الجرندي كان في استقبال الوفد الليبي بمطار تونس قرطاج الدولي صباح اليوم.
يذكر ان تفاقم الوضع الوبائي في الاشهر الاخيرة حتم تعليق حركة المسافرين بين الجانبين..
ونقلت قناة “ليبيا الاحرار” عن مدير مكتب الرعاية الصحية الدولية بمعبر رأس جدير مختار المنصوري إن السلطات الليبية رفضت الشرط المتعلق بضرورة خضوع المسافر لحجر صحي بـ 10 أيام خاصة لمن لا يحمل شهادة تلقي جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأكد المنصوري أن التواصل مع الجانب التونسي مستمر لحل أزمة إغلاق المعابر الحدودية.
وتابع مدير مكتب الرعاية أن مدير إدارة التفتيش والمتابعة بوزارة الصحة الليبية طارق الغوج ينسق مع الجانب التونسي لوضع آلية وبرتوكول واضح لحركة المسافرين.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية قد اعلنت يوم الجمعة الماضي ان عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية أكد خلال اتصالين هاتفيين قالت انهما جمعاه بنظيرته الليبية نجلاء المنقوش أنه” لا مانع لتونس في إعادة فتح معبري رأس جدير وذهيبة -وازن الحدوديين حال تلقي إشعار من اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا يفيد بانتهاء مرحلة الخطر “.
واضافت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان الجرندي اوضح أن استمرار إغلاق المعبرين إجراء صحي احترازي يهدف الى حماية مواطني البلدين ومنع زيادة انتشار الجائحة في البلدين.
واشارت الوزارة الى ان “المكالمتين تطرقتا بالخصوص لأسباب تواصل إغلاق الجانب التونسي المعبرين الحدوديين رغم إعلان الجانب الليبي إعادة فتحهما اعتبارا من يوم أمس الخميس” والى ان المنقوش “وضعت الجرندي في صورة معاناة المواطنين من الجانبين ( الليبيين والتونسيين ) وخاصة العائلات والمرضى “.