الشارع المغاربي: اعتبر الناشط السياسي لزهر العكرمي اليوم الاربعاء 28 نوفمبر 2018 أن الشكاية التي تقدم بها أمين عام نداء تونس سليم الرياحي للقضاء العسكري “وشاية” قدمت بـ”غباء غير عادي”، مشددا على أن هناك اطرافا “أكبر” من الرياحي من تحرك هذه القضية.قائلا “موش سليم…الحكاية أكبر منو برشا”.

ونفى العكرمي ان يكون قد تطرق في الحديث الذي جمعه بسليم الرياحي بمنزل النائب يوسف الجويني لحكاية الانقلاب وان الحديث اقتصر على مشروع تكوين كتلة برلمانية لتعديل الكفة أمام ما أسماها “كتلة القطب القضائي والفساد والسيارات” في اشارة لكتلة نداء تونس.

وأكد العكرمي أن الرياحي تحدث خلال اللقاء عن مكالمة وردت عليه من زوجة رئيس الجمهورية قال انها قالت له فيها “نحن نعتبرك بمثابة ابنا لنا …وحافظ أخوك” وأنها قامت بتمرير الباجي قائد السبسي ليتحادث معه أيضا” وأن الرياحي “تمقعر” على عائلة الرئيس خلال هذا اللقاء، مشددا على أنه لم يتم التطرق إلى الانقلاب بالمرة.

ورجح أن يكون الهدف من وراء اثارة مثل هذه القضية التخلص من سليم الرياحي مثلما تم ذلك مع برهان بسيس.

وكان سليم الرياحي قد رفع شكاية لدى القضاء العسكري اتهم فيها الخماسي رئيس الحكومة يوسف الشاهد ومدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي ولزهر العكرمي ومدير عام الأمن الرئاسي ومستشار لدى رئيس الحكومة بالتخطيط لانقلاب.