واضاف مرفقا التدوينة بصورة تتضمن الاغذية التي تزيد من المناعة “النظافة …ثم النظافة ، وعدم الاختلاط… اسابيعا قليلة وتنجلي المعركة ونخرج منها بأقل ما يمكن من الضحايا… ابتعدوا عن بعضكم اليوم وغدًا سنشبع قبلا وعناقا… الزموا بيوتكم اقرؤوا ، اكتبوا، راجعوا حفظا قد تكونوا نسيتموه، حافظوا على ابدانكم وراجعوا أخطاءكم .لا تفجعونا فيكم ولا في أقاربكم…لن نستطيع ان نودعكم ولا تعزيتكم في أقاربكم ولن نستطيع السير في جنازة أي متوف…والديكم ، أزواجكم، أبناؤكم ، اخوانكم احبابكم… رجاء لا تحملونا الم فقدانهم .نحن شعب لا يتحمل الموت وخصوصًا اذا كان العدد كبيرا، لسنا كبقية الشعوب، فقدت مآت الآلاف والملايين واستمرت الحياة عندهم”.
وتابع”حتى وطننا لما كان مستعمرا لم يكن ثمن تحريره مآت آلاف الشهداء كشأن اخواننا في الجزائر مثلا،،، ثورتنا – نسبيا- كانت سلمية رغم ان كل روح زهقت كانت غالية ورحم الله كل شهيد. الانتصار في المعارك لا يقاس بكثرة عدد الضحايا وإنما النصر الأكبر ان تنتصر بأقل عدد من الخسائر. واصلوا التنبير على الفيروس وحافظوا على معنوياتكم عالية، بذلك تساعدون ابدانكم على المقاومة وعقولكم على حسن التصرف من لم يستطع ان يكون في الجبهات الأولى للمقاومة، فلا يكن عبئا على جنود المعركة من إطار صحي وطبي، عمال النظافة ، عمال الإنتاج ، موظفي شركات الضوء والماء والنقل والشحن، الإداريين والأمنيين ورجال الحماية المدنية..”.
واضاف ” من اجل ان تستمر الحياة لاحقا بلا آلام ولا ندم… حافظوا على انفسكم وعلى الآخرين. من يحافظ على نظافته ويحد من علاقاته ويلزم بيته فإنه يساهم في المحافظة على أولائك الجنود من موت محتمل…كل واحد منا يمكن ان يكون خطرا على الآخرين وكل الآخرين يمكن ان يكونوا خطرا علينا… الحجر ثم الحجر ثم الحجر. بأقل التضحيات نحافظ على ارواح غالية… -لا قدر الله- قد نفقدها، بإستهانة وقلة مسؤولية قد نرمّل عزيزا او عزيزة وقد نُيتّم آخر ونثكّل أخرى…قد نحرم شابًا او شابة من الزواج أو قد نحرم صغيرا من ان يتربى في رعاية والديه. فكروا جيدا… لنحافظ على بعضنا، كلنا في مركب واحد، وان استهان احدنا واراد خرق المركب فسنغرق جميعا وان تحملنا مسؤولياتنا فسننجوا جميعًا “.
وختم ” انا… سأكون في انتظاركم رغم الصعوبات. ليكن شعارنا ” لست انا من سيكون سببًا في موت بريء”. والله غالب على أمره”.