الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أعلن الحزب الوطني التونسي اليوم السبت 20 جويلية 2019 أنّه قرّر بمقتضى محضر جلسة استثنائية عُقدت يوم 11 جويلية 2019 تنقيح نظامه الأساسي عبر تغيير مقرّه واسمه ليُصبح “الأمل” وإعادة توزيع المهام صلبه بتكليف سلمى اللومي الرقيق رئيسة له وممثّلتة القانونية.
وعرّف الحزب نفسه على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” بأنّه “حزب ينهل من الإرث الإصلاحي التنويري التونسي ومتمسك بمنجزات دولة الاستقلال ساعيا الى تطويرها ودعم الديمقراطية والتعددية وحرية الإعلام، المكاسب التي تحققت لشعبنا بعد 14 جانفي 2011، ويهدف الى تجسيد أمل التونسيين في بناء جبهة وسطية تحقّق التوازن السياسي في البلاد وتعيد الثقة للمواطن في الأحزاب وفي المشاركة السياسية كحق من حقوق المواطنة وفي المساهمة في بناء تونس الجديدة التي نحلم بها”.
وبهذا الإعلان تكون سلمى اللومي رئيسة لحزب للمرة الثالثة، في أقلّ من شهرين، إذ انّها ترأست حركة نداء تونس (شق سفيان طوبال) ذثمّ حزب “أمل تونس” لفترة لم تتجاوز الـ3 أسابيع قبل ان يعلن الحزب أنه قرر إلغاء اتفاق 8 جوان المنقضي الذي ينص على تعديل نظامه الأساسي وانتخاب سلمى اللومي مديرة الديوان الرئاسي السابقة رئیسة وممثلة قانونیة له” موضحا في بيان صادر عنه أنّ “قرار فكّ الارتباط بسلمى اللومي جاء بعد تبیّن عدم جدية الأطراف الموقعة على وثیقة الاتفاق وتنصلھا من تجسیم مقتضیاته المتعلقة أساسا بعدم المس بخصوصیة الحزب ومبادئه العامة والمحافظة على قیاداته عبر الإبقاء على 3 أعضاء من مكتبه التنفیذي ضمن تركیبة المكتب التنفیذي الجديد واحترام ھیاكله المحلیة والجھوية وتشريك مناضلي الحزب ومناضلاته في القائمات المرشحة للانتخابات التشريعیة القادمة”.
