الشارع المغاربي-وكالات: نفت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فجر اليوم السبت 23 افريل 2022 اعتراض تونس على تواجدها باراضيها او مطالبة رئيسها فتحي باشاغا بمغادرتها.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة “ننفي ما تتداوله بعض وسائل الإعلام حول اعتراض الشقيقة تونس على تواجد الحكومة الليبية بالعاصمة التونسية ومطالبتها رئيس الحكومة فتحي باشاغا بمغادرة أراضيها”.
وأضافت “هذه الأخبار الزائفة لا تعدو أن تكون سوى إشاعات مغرضة تستهدف العلاقات الثنائية بين الحكومة ونظيرتها التونسية”.
واكدت حكومة باشاغا أنها “على تنسيق وتشاور مستمر مع الحكومة التونسية” وانها “تثمن جهودها وما قدمت من تسهيلات لوجستية وأمنية للحكومة أثناء إقامتها بتونس”.
والأسبوع المنصرم تداول ناشطون وصفحات إخبارية ليبية أخبارا مفادها طلب تونس من باشاغا مغادرة أراضيها التي يقيم بها منذ فترة وذلك بناء على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
جاء ذلك بعد تصاعد التوتر الأمني في طرابلس الليبية التي شهدت استنفارا أمنيا وانتشارا مسلحا يوم الإثنين الماضي إثر أنباء عن “تعثر دخول باشاغا لطرابلس من تونس عبر معبر ذهيبة / وزان بعد يوم من اجتماعه في تونس مع قادة كتائب مسلحة من غرب ليبيا”.
وبالتزامن مع ذلك أصدرت حكومة باشاغا بيانا نفت فيه “الأنباء المتداولة” بخصوص اعتزام رئيسها دخول العاصمة طرابلس باستخدام القوة.
ويوم اول امس الخميس عقدت حكومة فتحي باشاغا اجتماعها الأول في مدينة سبها جنوب البلاد لمناقشة برنامجها الحكومي مشيرة في بيان صادر عنها الى ان ذلك “يأتي قبيل مباشرة عملها من مقرها بالعاصمة طرابلس”.