الشارع المغاربي-وكالات: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت 31 أكتوبر 2020 إنه “يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبي” (محمد صلى الله عليه وسلم) مؤكدا أن حكومته “لا تقف خلف هذه الرسوم” مبرزا انها “ليست مشروعا حكوميا”.
ونقلت قناة “الجزيرة” عن ماكرون قوله في حوار أجرته معه تأكيده ان الرسوم المسيئة للرسول “تنبثق عن صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة” مضيفا أنه “يتفهم مشاعر المسلمين إزاء هذه القضية” معتبرا ان مرد ردود الفعل على تصريحاته السابقة حول الرسوم “أكاذيب وتحريف لكلامه ” قائلا: “الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم …ما يمارس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين بالعالم …أكثر من 80 بالمئة من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين”.
يشار الى ان ماكرون كان قد صرّح خلال حفل تأبين المعلم صمويل باتي الذي قُطِع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس بعد عرضه على تلاميذه رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلا : “لن نتخلى عن الرسوم وإن تقهقر البعض”.