الشارع المغاربي – مباركة البراهمي: "في ملفّ الإرهاب لا رئيس الدولة ولا الوزراء يحكُمون"

مباركة البراهمي: “في ملفّ الإرهاب لا رئيس الدولة ولا الوزراء يحكُمون”

25 يوليو، 2018

الشارع المغاربي: أكدت أرملة الشهيد محمد البراهمي ، اليوم الاربعاء 25 جويلية 2018، أن أجهزة الدولة لم تكتف بالتعتيم على القيادات الأمنية التي تسترت على وثيقة الاستخباراتية الأمريكية التي نبهت إلى احتمال اغتيال زوجها منذ 5 سنوات، وانها قامت بترقيتهم في اطار ما روجت أنه سد شغورات في الفترة الأخيرة.

وأوضحت مباركة البراهمي خلال استظفتها اليوم، في برنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك”، أنه تمت ترقية الأمنيين المتهمين باخفاء هذه الوثيقة، لافتة إلى أن هناك ما سمته بـ”الممنوعات والمحرمات” لدى القضاء بخصوص قضيتي اغتيال كل من البراهمي وشكري بالعيد قائلى في هذا الخصوص ” هناك خطوط حمراء في القضيتين والقضاء غير مستعد للاقتراب منها.”

وأشارت الى أن القضاء رفض استدعاء وزير الداخلية الأسبق علي العريض وكأن هناك “مس بالكهرباء” وأنه رفض كذلك استدعاء لطفي بن جدو، معتبرة “أن تبادل المصالح في الائتلاف الحاكم الحالي والتوافق المفخخ والقذر قد جعلهم يضحون بدم زوجها وبقوافل الأمنيين والرعاة” قائلة في هذا الصدد” في الحقيقة عمرنا ما أعطينا الثقة لهذه الحكومة…وأنا أقول للائتلاف الحاكم الصامت أن الساكت عن الحق شيطان أخرس”.

وذكّرت البراهمي بلقائها بالباجي قائد السبسي بالبحيرة قبل توليه منصب الرئاسة، كاشفة أن الباجي قال لها أنذاك “ان اغتيال البراهمي اهانة شخصية لي”، مؤكدة أن رئيس الجمهورية لم يخلف بوعده لكن “الموجة عالية وهو غير قادر عليها” مشددة على انه لو “كان قادرا لفعل” قائلة “في ملف الارهاب لا رئيس الدولة ولا الوزراء يحكمون”.

وأوضحت أنه تم زرع أجهزة في الدولة وأن الوزراء لا يتحكمون في وزاراتهم مستشهدة بوزير العدل الأسبق محمد صالح بن عيسى الذي قال لها في فترة ما بـ”ان القرار ليس بيده”.

وأشارت الى أن وزارات السيادة “ملغمة” بأجهزة هي التي تحكم، معتبرة أن الملفات الأمنية “لا تُسيّر فوق المكاتب بل في الأقبيّة”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING