الشارع المغاربي – منى المساكني: باعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أمس الجمعة 8 نوفمبر 2019 رسميا عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية ، سيكون امام حركة النهضة ، الحزب الفائز بالمرتبة الاولى في التشريعية أسبوع ، حسب الفصل 89 للدستور ، لتقديم مرشحها لتشكيل الحكومة ليحصل على التكليف الرسمي من رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وحتى يوم أول أمس واصلت النهضة مشاوراتها والتقت ممثلين عن حركة الشعب واليتار الديمقراطي دون التوصل الى اتفاق يهم خاصة رئيس الحكومة بتمسك النهضة بحقها الدستوري في اختيار رجل القصبة الجديد مقابل تمسك التيار وحركة الشعب بشخصية مستقلة .
ويبدو ان الحركة تتجه تحو التخلي عن رئاسة الحكومة ، ومنحها لشخصية اقتصادية غير متحزبة، والمطروح بقوة داخل الحركة هو اسم محافظ البنك المركزي مروان العباسي المعين منذ أقل من سنة في منصبه.
ويراهن حزء من النهضة على مصطفى بن جعفر الذي سبق ان عرض خدماته ك” عصفور نادر” وتراجع عن الترشح للانتخابات الرئاسية بعد اعلان شورى النهضة ترشيح عبد الفتاح مورو ، وطُرح أيضا اسم الوزير السابق حكيم بن حمودة.
يُشار إلى أن مجلس شورى النهضة ينعقد اليوم السبت وغدا الأحد 9 و10 نوفمبر الجاري للحسم في الشخصية التي سترأس الحكومة.