الشارع المغاربي-ياسين بيوض: نظرت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم امس الاثنين 4 جويلية 2022 في ملف قضية اتهم فيها إمام جامع و3 مهندسين بتحريض للسفر للـ”الجهاد” في سوريا ووصف الأمنيين والعسكريين بالطواغيت والدعوة لتصفيتهم.
وباستنطاق المتهم الأول وهو إمام جامع” خديجة” بولاية بن عروس أنكر ما نسب إليه وتمسك بالبراءة موضحا أنه لم يحرض على قتل عون أمن بالجهة التى يقطن بها وأنه لم يحث اي شاب على السفر الى سوريا نافيا مشاركته في الاعمال التى شهدها محيط السفارة الأمريكية سنة 2012 مؤكدا ان الخطبة لم تحرض على الإرهاب أو الجهاد .
وباستنطاق المتهم الثاني وهو مهندس أنكر بدوره ما نسب إليه وبين أنه لم ينزل الاغاني التحريضية المتعلقة بالجهاد والتحريض على القتل وإقامة دولة الخلافة التي كانت محملة بحاسوبه نافيا تبنيه اي فكر جهادي متشدد وتنزيل اي مقاطع فيديو تحرض على الإرهاب وتكفر الدولة.
كما نفى المتهم أن يكون قد نزل مقطع فيديو على حاسوبه الشخصي يتضمن كيفية وطريقة صنع المتفجرات والأسلحة.
وباستنطاق المتهم الثالث أكد أنه مهندس اعلامية بالياسمينات موضحا أنه حكم عليه في جملة تتبعاته العدلية السابقة بعدم سماع الدعوى نافيا معرفته بأحد المتهمين المحالين بحالة فرار .
وباستنطاق المتهم الرابع افاد أنه مهندس وأنه لا يتبنى اي فكر متشدد وأنه لم يبايع تنظيم داعش الإرهابي متمسكا بتصريحاته المسجلة عليه لدى قاضي التحقيق. وبمواجهة القاضي له بالتسجيلات والتدوينات المتعلقة بالإرهاب أنكر ذلك وبين أن زوجته ارسلتها له على حسابه بفايسبوك. وبعد استنطاق المتهمين والاستماع لمرافعات محامييهم قررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.