الشارع المغاربي – محفوظ: مراسيم رئاسية جديدة ستصدر في الايام القادمة وستتّضح معها الصورة ومافيا ولوبيات تسترزق من الاسلام السياسي

محفوظ: مراسيم رئاسية جديدة ستصدر في الايام القادمة وستتّضح معها الصورة ومافيا ولوبيات تسترزق من الاسلام السياسي

قسم الأخبار

20 ديسمبر، 2021

الشارع المغاربي: عاب أمين محفوظ استاذ القانون الدستوري اليوم الاثنين 20 ديسمبر 2021 انخراط سياسيين واعلاميين في ما اعتبره حملة كبرى قال انهم يشنونها على اساتذة القانون الدستوري الصادق بلعيد ومحمد الصالح بن عيسى وهو شخصيا بعدما اصطفاهم رئيس الجمهورية قيس سعيد لاستشارتهم حول الاصلاحات السياسية لما بعد 25 جويلية مؤكدا ان اكثر الاشخاص المنزعجين من تواجدهم الى جانب رئيس الجمهورية هم الذين يدافعون عن البناء القاعدي.

واستغرب محفوظ في حوار على اذاعة “شمس اف ام” مثل هذه الحملة متسائلا عما اذا كان تواجدهم الى جانب رئيس الجمهورية لا يطمئن او انهم سيؤسسون لنظام دكتاتوري .

وقال في هذا الاطار ” اؤكد لكم ان المنزعجين بشكل كبير من وجودنا الى جانب رئيس الجمهورية هم المدافعين عن البناء القاعدي وهم الذين يتمنون القطيعة بين رئيس الجمهورية ورجال القانون المشار اليهم ..لان لنا موقفا من هذه المسألة

واضاف “لنا هدف هذه المرة وهذا ما اتفقنا عليه وتمت ترجمته في الفصل 22 من الامر 117 ليوم 22 ديسمبر وهو انه يجب ان ننجح هذه المرة في ارساء دولة القانون وهذا التزام من رئيس الجمهورية واللجنة …لكن الله غالب هكذا هم التونسيون ما دام هذا جاء من الصادق بلعيد ومحمد الصالح بن عيسى وامين محفوظ لا ينبغي ان يمر دون النظر الى المضمون وحتى وان تعلق الامر بارساء دولة القانون والمؤسسات”.

وشدد على ان موقف اساتذة القانون مبدئي وواضح للجميع سواء لرئيس الجمهورية او للشعب

ودعا محفوظ جميع الاطراف الى التخفيف من حدة الخطاب والى التخلي عن الخطاب العدائي معتبرا ان الحوار الوطني بالطريقة القديمة اساء لتونس وانه يتعين توخي طريقة جديدة في الحوار .

واكد ان رئيس الدجمهورية اختار طريقة جديدة وانه يتعين الانتظار لمعرفة النوايا لافتا الى ان اي انحراف سيتضح بالمراسيم التي ستصدر في الايام القادمة معتبرا ان التخوف مشروع مشددا على ضرورة ان يكون الشعب يقظا معربا عن امله في ان يرتكز النقد على الافكار

واعرب محفوظ عن اسفه لوجود اطراف لا تؤمن بدولة القانون والمؤسسات واصفا انتقال ديمقراطي يقوده الاسلام السياسي ب”ضحكة” (مهزلة).

وابرز ان الاسلام السياسي يناور ليس من اجل ارساء النجاج في الانتقال الديمقراطي والتاسيس لدولة القانون والمؤسسات وانما دائما باعتماد المرجعية الدينية مضيفا ان ذلك واضح وانه تمت ترجمته في اختياراتهم الدستورية والقانونية كما اتهم من اعتبرهم متاجرين بالديمقراطية ومن تحالفوا مع الاسلام السياس في العشرية بالعمل على الحفاظ على نفس المشروع باعتبار ان هدفهم ليس ارساء دولة القانون والمؤسسات واصفا اياهم بالمافيا واللوبيات التي تسترزق من الاسلام السياسي.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING