الشارع المغاربي – محمد بن سالم: التحوير أنهى مرحلة "من الأولى الدّجاجة أم البيضة ؟"

محمد بن سالم: التحوير أنهى مرحلة “من الأولى الدّجاجة أم البيضة ؟”

13 نوفمبر، 2018

الشارع المغاربي – منى الحرزي : اعتبر القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم، اليوم الثلاثاء 13 نوفمبر 2018، أنّ المصادقة على التحوير الوزاري ستُمكّن من تجاوز الأزمة السياسية التي عاشت على وقعها البلاد ومرحلة “من الأولى الدجاجة أو البيضة؟”.

وأشار بن سالم في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم إلى أن الأهم من تجاوز الأزمة السياسية هو العودة إلى مقتضيات الدستور واحترامه، لافتا إلى أنها المرة الأولى التي يُقدم فيها رئيس الحكومة على اختيار تركيبة حكومته بمفرده.

وأوضح أن التحوير كان فرصة للوقوف على عدم احترام الدستور عبر ما اسماه بـ”تحكّم رئيس الجمهورية في الحكومة”، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك رؤساء حكومات وإنما وزراء أول مشددا على أن التحوير فرصة لإصلاح الامر.

وكانت حركة النهضة قد عبرت عن “ارتياحها لمنح الثّقة للوزراء وكتّاب الدولة المقترحين ضمن التحوير الوزاري”، معتبرة أن من شأن ذلك “توفير دعم قوي لخيار الاستقرار الحكومي الذي دافعت عنه طيلة الأشهر الأخيرة إعلاء للمصلحة الوطنية وحفاظا على السير العادي لدواليب الدولة”.

ودعت الحركة، في بيان صادر عنها بمناسبة مصادقة مجلس نواب الشعب ليلة أمس الإثنين 12 نوفمبر 2018 على منح الثّقة لأعضاء الحكومة الذين اقترحهم يوسف الشاهد، إلى “التفرّغ لمعالجة الملفات المطروحة بعيدا عن التجاذبات السياسية والانتخابية لتعزيز النجاحات المحققة وتلافي النقائص المسجلة وتهيئة كل عوامل التنظيم الجيّد للانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها المحدّد”.

وأعربت النهضة عن أسفها لموقف كتلة نداء تونس التي امتنعت عن التصويت، مؤكّدة “أن ذلك لن يؤثر على رغبتها في الحفاظ على علاقات تعاون وتوافق مع النداء ولا يستنقص البتة من دوره المحوري في المشهد السياسي حاضرا ومُستقبلا”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING