الشارع المغاربي: اعتبر القيادي في حركة تحيا تونس وعضو اللجنة الخاصة بشؤون الأمم المتحدة محمد بن صوف أنه “لا حل أمام تونس سوى عرض اقتراح ارسال قوات حفظ السلام إلى ليبيا على الجمعية العامة للأمم المتحدة”، مشيرا إلى ضرورة ان “يكون الجيشان التونسي والجزائري ممثلين في إطار القوة الأممية لحفظ السلام ووقف النزاع بين الأخوة الليبيين الى حين التوصل الى اتفاق ليبي ليبي قائم على الحوار”.
وشدد بن صوف في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” ليلة البارحة الثلاثاء 7 جانفي 2020،على ضرورة ان تبادر تونس بهذا الاقتراح، استنادا الى المواثيق الدولية والقرارات الأممية السابقة وحتى يتم انفاذ قرار منظمة الأمم المتحدة، لقطع الطريق أمام أي تدخل عسكري أجنبي من أية جهة كانت”، ملاحظا ان “الوضع في ليبيا اليوم ليس بوضع ليبيا بالأمس”.
وكتب بن صوف “على تونس من موقعها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي أن تلعب دورها كاملا انطلاقا من وزنها الخارجي والدبلوماسي باعتبارها.. بلد الربيع العربي وعنوان نجاح الديمقراطية وصاحبة جائزة نوبل للسلام..وانطلاقها من موقعها الاستراتيجي وعلاقاتها المتصالحة مع جميع الأطراف.. وامتدادا لتاريخ العلاقات التونسية الضاربة في العمق مع الجوار الليبي واستنادا لاحتضان تونس مليون و200 ألف لاجىء غداة الثورة الليبية في 2011…”
واضاف “اعتبارا لكل هذه العوامل يجب أن تتحرك تونس بأكثر فاعلية وديناميكية…”