الشارع المغاربي: اكد جهاد ازعور مدير ادارة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء 19 اكتوبر 2021 ان الصندوق في تواصل دائم مع السلطات التونسية لتوفير المساعدة الفنية والمشورة وانه يراقب الوضع في البلاد للحصول على مزيد من المعلومات حول خطة الاصلاحات الاقتصادية والسياسية التي ستنتهجها الحكومة الجديدة.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن ازعور قوله خلال مؤتمر صحفي حول “افاق الاقتصاد الاقليمي للشرق الاوسط واسيا الوسطى”بواشنطن “ان الصندوق يدعم تونس وانه مستعد لتقديم المساعدة الاضافية حتى يمكن البلاد من مواجهة التحديات الاقتصادية والتأثيرات الضخمة الناجمة عن جائحة كورونا”.
وكشف في اجابته عن سؤال حول استعداد الصندوق لمساعدة تونس على تجاوز الازمة الاقتصادية والاجتماعية بعد تخفيض وكالة الترقيم الائتماني “موديز” ترقيمها السيادي انه سيجري خلال الايام القريبة القادمة اجتماعات مع اعضاء من الحكومة التونسية.
وشدد على اهمية زيادة النمو مشيرا الى ان ذلك يتطلب التخفيض في الانفاق العام ومساعدة القطاع الخاص الذي قال انه تضرر من جائحة كورونا علاوة على مجابهة التضخم”.

يذكر ان تقرير افاق الاقتصاد الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط واسيا لشهر اكتوبر الصادر عن الصندوق الذي نشره اليوم على موقعه يظهر ان التعافي الاقتصادي يبقى هشا متوقعا نمو الناتج المحلي الإجمالي في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 4.1% خلال العامين الجاري والمقبل.
ويشير صندوق النقد الدولي إلى ظهور تحديات جديدة تشمل موجة جديدة من كورونا في الدول التي تحرز تقدما ضعيفا في عمليات التلقيح إلى جانب تصاعد التضخم وتباعد مسارات التعافي بين الدول.