الشارع المغاربي: أثار تغيب المكلف بالتسيير الوقتي للديوان الرئاسي طارق بالطيب عن جلسة استماع صلب لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب اليوم الاثنين 13 جانفي 2020 استنكار العديد من أعضاء اللجنة المذكورة.
وندد أعضاء اللجنة بعدم توجيه الرئاسة اعتذار كتابي وتوضيح أسباب رفض بالطبيب حضور الجلسة وعدم تلبيته الدعوة، والاقتصار على اتصال هاتفي أعلمت من خلاله مؤسسة الرئاسة اعتذارها عن الحضور لجلسة الاستماع .
يٌذكر ان حلسة استماع كان من المزمع تنظيمها اليوم لمدير الديوان بعد دعوة سبق ان تم توجيهها لمؤسسة رئاسة الجمهورية لاقرار جلسة حول الأوضاع والتطورات الحاصلة بليبيا، وتداعيات ذلك على الوضع الأمني، وللاطلاع على المجهودات المبذولة سياسيا وديبلوماسيا لمجابهتها.
يُشار إلى ان الاستماع للمسؤول بالقصر الرئاسي يأتي بعد مرور 3 أسابيع تقريبا ( 25 ديسمبر 2019) على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الى تونس والجدل الذي أثارته واثارته أيضا التصريحات التي جاءت على لسانه اثر عودته الى تركيا وتأكيده اتفاقه مع الرئيس قيس سعيّد على دعم رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.