الشارع المغاربي: أكّد لطفي بن سعيد مدير عام الوكالة الوطنية لحماية المحيط اليوم الاثنين 18 أفريل 2022 وجود تسربات بسيطة من محرّك السفينة الغينية الغارقة في خليج قابس مؤكّدا أنّها غير مضرّة بالبيئة ولا بالثروة البحرية مشيرا إلى أنّ عدّة دول عبرت عن استعدادها لتقديم المساعدة مبرزا أنّ لتونس وسائلها الوطنية وأنّ الطاقم المشرف على العملية حاليا هو طاقم تونسي.

وقال بن سعيد خلال مداخلة له على إذاعة “شمس أف أم”: “أطمئن المواطنين وخاصة أهالي قابس بأنّه لا يوجد تلوث يذكر يتعلق بحادث السفينة التي غرقت بخليج قابس ..هذه السفينة هي سفينة شحن تجارية وتحمل راية غينيا الاستوائية وكانت تحمل حوالي 750 طنا من الغازوال وهذه المادة معروفة بسرعة التبخّر وحتى في صورة حدوث تسربات فيمكن أن يتم التحكم فيها ولن يكون هناك تلوث”.

وأضاف “على مستوى وزارة البيئة فعّلت الوزيرة اللجنة الوطنية للتدخل العاجل التي بقيت في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات والتدخلات”.

وتابع “كانت هناك متابعة كثيفة ومكثفة عن قرب في ما يتعلق بالحادث ..هناك تسرب بسيط لمادة المازوط حول السفينة وهي متأتية من كمية وقود المحركات وليس من الخزانات وتمّ يوم أمس التدخل ووضع حواجز لتطويق هذا الاشكال والمسألة محل متابعة وفرق الغوص تعمل حاليا على تحديد أماكن خزانات الغازوال على متن السفينة الغارقة بدقة لإفراغ الحمولة والعملية تعطلت أمس بسبب سوء الأحوال الجوية ونظرا لعدم وضوح الرؤية”.

وواصل “أبدت عدة دول استعدادها للتدخل لمساعدة تونس ولدينا امكاناتنا الوطنية التي سنستخدمها وفي صورة لم تكف وسائلنا فهناك امكانية للجؤء الى تدخل من دول صديقة وشقيقة ولكنّ الطاقم المُشرف على العملية حاليا هو طاقم تونسي”.