الشارع المغاربي : أعلن رئيس شبكة مراقبون محمد مرزوق اليوم الخميس 5 سبتمبر 2019، عن نشر 3 ألاف مراقب متطوع داخل تونس وخارجها من بينهم 2000 داخل المراكز لمراقبة عملية الإقتراع الخاصة بالإنتخابات الرئاسية المقررة ليوم 15 سبتمبر الجاري.
وقال مرزوق في ندوة صحفية حول منهجية ملاحظة الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عقدتها الشبكة اليوم، إن “المراقبة تهم الجدولة الموازية للأصوات عبر عينةتمثيلية للتثبت من نتائج الإنتخابات في نحو 1001 مكتب اعتمدتها الشبكة كعينة من جملة 13.400 مكتب للاقتراع في 33 دائرة إنتخابية منها 27 وطنيا”، مشيرا إلى ان المنهجية الثانية ستركز على الفرز السريع للنتائج والاعلان عنها منذ يوم الإقتراع المواقف لـ15 سبتمبر الجاري.
وبيّن أنه سيتم تجميع الأرقام الموجودة في المحاضر الرسمية لهيئة الإنتخابات عن طريق الـsms ونشر المعلومات للصحفيين والناخبين والفاعلين السياسيين، ملاحظا وجود ما قال انه هامش خطأ طفيف ومعلن في النتائج وأن هذه النتائج التقريبية تمكن الشبكة من التثبت من مدى تطابقها مع النتائج التي ستعلن عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وللتشهير في صورة ورود نتائج مغايرة لما ستعلن عنه الشبكة.
وأبرز مرزوق أنه سيتم التركيز في المراقبة على مدى توفر الحبر والمواد الإنتخابية وحجم التجاوزات أو غيابها في عملتي التصويت والفرز، مشددا على أن عمل شبكة مراقبون ليس استطلاعا للرأي وأنه يرتكز على محاضر رسمية من الهيئة وعلى أنه لا يعوض عمل هذه الأخيرة بل يهدف للتأكد من مصداقية عملية تجميع الهيئة الأرقام والكشف عن النتائج.