الشارع المغاربي – مرة أخرى قيس سعيّد بعيد عن خطاب رئيس جمهورية (فيديو)

مرة أخرى قيس سعيّد بعيد عن خطاب رئيس جمهورية (فيديو)

قسم الأخبار

27 ديسمبر، 2019

الشارع المغاربي – قسم الأخبار: مرة اخرى يثير رئيس الجمهورية قيس سعيّد الجدل بسبب خطابه البعيد عن مقامه. المناسبة الأولى كانت يوم 17 ديسمبر من سيدي بوزيد أين وجهت اتهامات التخوين والتقسيم ، والثانية يوم امس خلال اجتماع خصص لملف زيت الزيتون بقصر قرطاج ، وعاد فيها بلهجة متشنجة الى الجدل الذي رافق زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان . سعيّد لم يرد على التساؤلات الحارقة حول زيارة اردوغان لتونس وخلفياتها ، وعلى المخاوف من موافقة تونس على تدخل عسكري في ليبيا واعتبر سعيد تلك المخاوف والانتقادات التي طالت الزيارة وارتباكه في الندوة الصحفية وقبوله الطريقة المستفزة لأردوغان وتصرفه كأنه صاحب دار، افتراءات وكذبا متهربًا من تحمل مسؤولية خطأ دبلوماسي جسيم قد تكون له تداعيات وخيمة على تونس.

وقال قيس سعيّد في كلمة ألقاها خلال اجتماع جمعه بقصر قرطاج بحضور رئيس حكومة تصريف الاعمال ومحافظ البنك المركزي ورؤساء الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات مساء أمس الخميس 26 ديسمبر 2019،”أغتنم هذه الفرصة أمام عدسات الكاميرا لكي أوكـد للتونسيين وغير التونسيين أن تونس لن تقبل أبدا بأن تكون عضوا في أي تحالف أو في اي اصطفاف على وجه الاطلاق..ولن تقبل ابدا بأن يكون أي شبر من ترابها الا تحت السيادة الوطنية”.

وأضاف “أما التصريحات والتأويلات والادعاءات الزائفة التي تتلاحق منذ يوم الاربعاء فهي إما أنها تصدر عن سوء فهم أو تقدير ،أم أنها تنبع من نفس المصادر التي دأبت على الافتراء والتشويه.. وإذا كان قد صدر عن تونس موقف غير هذا أو من خارج هذا الوطن العزيز فهو لا يلزم الا من صرح به”.(في اشارة الى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان).

وتابع سعيّد”ان الشعب حريص على سيادة وطنه واستقلاله وحرية قرار الدولة ولا يمكن ان يكون ذلك موضوع مزايدات او نقاش ولا توجد ولن توجد اية نية للدخول لا في تحالف ولا في اصطفاف..وعلى من يريد التشويه والكذب والافتراء ان يعلم انه لا يمكن ان يلهي الشعب التونسي بمثل هذه الادعاءات لصرف نظره عن قضاياه الحقيقية اليومية ومعاناته خاصة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي”.

وواصل سعيّد”أنعم علينا الله بصابتين قياسيتين في القمح وفي الزيوت..ولكن هناك من اراد ان يحول رحمة الله إلى نكبة..واذا كانت الصابتان قياسيتين فان صابة التشويهات والافتراءات تكاد توضع في تونس في الكتاب العالمي للارقام القياسية …ومازال الكثيرون لكنهم مفضحون مصرين عى احتلال المراكز الاولى في بيع الاوهام والاكاذيب لمن لن يتوج في النهاية الا بميداليات من صنف جديد.. ميداليات الكذب والافتراء ومن معدن هو نفس معدن تصريحاتهم واكاذيبهم..”

وشدد في الختام على ضرورة ايجاد حلول ناجعة واجراءات عاجلة لانقاذ صابة زيت الزيتون للموسم الحالي، معتبرا ان الوضع لم يعد يحتمل اكثر.

https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/585685678892460/

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING