الشارع المغاربي : قال سيمون سلامة المرشح رقم 7 على قائمة حركة النهضة بدائرة المنستير للانتخابات البلدية، في حوار أجرته معه مجلة “جون أفريك” الفرنسية، “أنا في حدّ ذاتي مفتون ببورقيبة.. وقد انتخبت الباجي قايد السبسي في الانتخابات الرئاسية عام 2014”.
وأوضح سلامة، في الحوار الذي نُشر اليوم الخميس 22 مارس 2018، أنّه ترشح من أجل سكان المنستير لخدمة مشروع محلّي، واصفا حركة النهضة بأنها “حزب نزيه يُحارب الفساد وفصل نشاطه الدعوي عن السياسي”، وأضاف أنّ نصف المرشحين ضمن قائمة حركة النهضة من المجتمع المدني بالمنستير.
كما كشف أنّه في الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 كان قد صوّت للباجي قايد السبسي، مؤكّدا أنّ “المنستير مدينة بورقيبيّة. أنا نفسي مفتتن ببورقيبة. اسمه يرمز لإرادة الإصلاح. والناس يريدون استعادة طموحاته في دعم الصحة والتربية. كما أنّ حركة النهضة لم تُدر ظهرها للمنستير، ويكفي قول ذلك وإظهاره”، على حدّ تعبيره.
وعلى صعيد آخر اعتبر المرشح التونسي اليهودي أنّ “القول بأنّ حركة النهضة تساند إسرائيل فكرة مضحكة، وعندها تكون قائمتنا إمّا قائمة إسلاميّة أو صهيونيّة خطيرة. لا أرغب في الدخول في مهاترات بلا نهاية”، حسب قوله.
واستطرد سلامة مدافعا عن حركة النهضة وترشحه ضمن قائمتها بقوله إنّ “النهضة لا تحتاج خصّيصا لي حتى تكون موجودة. أقول للجميع: لا تكونوا استئصاليين. هناك تونسيون لا يقبلون بأن يقوم حزب معيّن بشيء إيجابي لأنّهم يعتبرونه عدوّا سياسيا ينبغي أن يندثر. وهذا غير مثمر”، وفق توصيفه.