الشارع المغاربي : أكدت حركة مشروع تونس مساء اليوم الخميس 2 جانفي 2020 انه “لا يوجد بين أعضاء الحكومة المقترحة على البرلمان أي شخص انخرط فعلا أو مارس أية مسؤولية في حركة مشروع تونس” مجددة موقفها السابق القاضي بعدم المشاركة أو التصويت بمنح الثقة لهذه الحكومة.
وأضافت الحركة في بلاغ صادر عنها اليوم نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” أنه “لو وجد عضو من الحركة في الحكومة المقترحة لكنا طالبناه بالاستقالة الفورية منها”.
وبخصوص سناء السخيري التي ظهر اسمها اليوم ضمن التشكيلة الحكومية المقترحة بوصفها كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلفة بالديبلوماسية الاقتصادية والتونسيين بالخارج أشارت الحركة الى ان السخيري “كانت قد عبّرت في أوائل سنة 2017 عن رغبتها في الانضمام للحركة دون انخراط فعلي أو مشاركة حزبية ومنذ ذلك التاريخ لا تربطها بحركة مشروع تونس أية علاقة حزبية أو سياسية”.
يشار الى ان حركة مشروع تونس كانت قد نشرت بتاريخ 28 فيفري 2017 على موقعها بـ”فيسبوك” صورة رئيس الحركة محسن مرزوق رفقة سناء السخيري مرفوقة بتعليق جاء فيه “السيدة سناء السخيري تنضم لحركة مشروع تونس” وقدمت الحركة السخيري كمديرة شركة نقل بحري وإمرأة أعمال.