الشارع المغاربي – مصطفى بن أحمد للحكومة: "فيقوا وإلاّ اتركونا ننام للأبد والشعب يدبّر راسو"

مصطفى بن أحمد للحكومة: “فيقوا وإلاّ اتركونا ننام للأبد والشعب يدبّر راسو”

قسم الأخبار

26 أكتوبر، 2020

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: انتقد رئيس كتلة حركة تحيا تونس مصطفى بن أحمد اليوم الاثنين 26 أكتوبر 2020  غلاء الاسعار وعدم وجود رقابة مشددا على ان التونسي اصبح اليوم بين الموت بفيروس كورونا أو الاحتراق من غلاء الاسعار.

وطرح بن أحمد مجموعة من الاسئلة خلال مداخلته في جلسة حوار عقدت اليوم بالبرلمان مع عدد من اعضاء الحكومة حول الوضع العام بالبلاد بحضور 10 وزراء، منتقدا عدم تفاعل الحكومة مع ما يطرح النواب.

وقال المتحدث “ذهبت يوم امس لأحد الأسواق ومن ألطاف الله أنّ لدي صداقة متينة مع المواطنين لأنّ الغضب كان في أوجه وفي قمّته ..ربطة المعدنوس بـ800 مليم وكلغ الطماطم بـ4000 مليم وكلغ الفلفل بـ4600 مليم وهذا يعني “يا مواطن امشي موت ” أو “برّا كول الضلف” “.

واضاف “يتحدّثون عن انتخاب اعضاء محكمة دستورية وهيئة وغيرها …ولكن أين الدولة ؟ نحن نصرخ ونتكلّم ونندب وبعد ذلك لا حياة لمن تنادي” مشيرا الى عدم وجود تفاعل متسائلا ” أين هي الرقابة ؟ أين هي المخالب أو انكم سلمتوها للوحوش تأكل اللحم والدماء وتتحدّثون عن الديمقراطية والحرية ؟ “.

وتابع “يا اولادي فيقوا واتوجه هنا للدولة.. يجب ان نكون على قدر من المسؤولية او فانه لا معنى لوجودنا…اذا سيبناها ولات غابة فخليها غابة على الجميع …ليس معقولا ان يستثمر المضاربون حتى في موتنا… أين هي اجراءات مجابهة كورونا ؟ أين هو اجراء تسعير الكمامات ؟ قالوا ان الكمامة بـ1850 مليم وجدتها يوم امس بـ2000 مليم…أين تسعيرة تحليل كورونا ؟ هناك أشخاص غير قادرين على اجراء التحاليل …فلتسعّروا لهم اسعارا معقولة لأنّه حتى بغضّ النظر عن السرقة والمضاربة فإنّ تسعيرتها غير معقولة لضعاف الحال 209 دنانير ، المواطنون يموتون لأنّهم لم يجدوا اسرة انعاش ..أين هي الاتفاقية مع المصحات الخاصة التي لا يدخلها احد الا اصحاب الشيكات بـ20 و40 و50 مليونا …عندما قال رئيس الحكومة من لا يجد سرير انعاش في المستشفى العمومي فعليه الذهاب للخاص ..كيف سيكون ذلك ؟ في اي اطار وبأي قانون ؟ “.

واضاف “المطلوب منكم هو تقديم الاجابات وألا تعطوننا ارقاما… والله ارقامنا لا تعكس الحقيقة بالمرّة وهي خارجة عن السياق وكل القطاعات تئن وكل الجهات تئن ولا توجد جهة افضل من جهة اخرى ودخلنا كلنا تحت التمييز السلبي …نريد ايجابات وحوارا حقيقيا”.

وقال بن أحمد “الشعب انفصل تقريبا عن هذه المنظومة…اصبح لا يصدقها ولا يؤمن بها وغير مستعد للتعاطي معها وله نظرة سلبية جدا للبرلمان… يلمح عنفنا ولغتنا وانانيتنا …فيقوا او خلونا ننام للابد والشعب يدبّر راسو “.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING