الشارع المغاربي قسم الثقافة: اختارت الهيئة المديرة لمعرض تونس الدولي للكتاب برئاسة الروائي والجامعي شكري المبخوت تخصيص خمس جوائز للدورة 34 هي جائزة فاطمة الحدّاد للدّراسات الفلسفيّة وجائزة الطّاهر الحدّاد للدراسات الانسانيّة والأدبيّة وجائزة بشير خريّف للرّواية وجائزة علي الدّوعاجي للأقصوصة إلى جانب جائزة الصّادق مازيغ في التّرجمة إلى العربيّة.

وسيتنافس على هذه الجوائز 60 كتابا منها 25 من صنف الرواية و 12 من صنف المجموعات القصصية و 11 من صنف الدراسة الإنسانية والأدبية و7 من صنف الدراسات الفلسفية و5 في الترجمات.

وأكد رئيس المعرض خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم الجمعة 23 مارس 2018 أن الابداع التونسي انصرف بدرجة كبيرة الى الرواية وان الروائيين يحولون الواقع والقضايا المعيشية الى روايات وقصص بطرق ابداعية.

وللإشارة ستقام فعاليات المعرض هذه السنة من 6 الى 15 أفريل فيما سيتم الإعلان عن الفائز النهائي من كل صنف في اليوم الاحتتامي للمعرض.

وأوردت وكالة تونس افريقيا للأنباء قائمة قصيرة بالاعمال المؤهلة للفوز بالجوائز. وحسب هذا المصدر رُشح للفوز بجائزة فاطمة الحدّاد للدّراسات الفلسفيّة الكتب التونسية  :الرّغبة والأخلاق في فلسفة سبينوزا جلال الدّين سعيد وسياسة الحقيقة في فلسفة الفارابي: الميتافيزيقا والموسيقا لسالم العيّادي و من لبنان دار معرفة المعروف: تحوّلات التّأويليّة من شلايرماخر إلى ديلتاي لفتحي انقزّو.

ورشح لجائزة الطّاهر الحدّاد للدراسات الانسانيّة والأدبيّة من تونس كتاب La culture du parfum en Islam  لعبد الوهّاب بوحديبه و مداخل إلى قصصيّة المعنى لمحمد بن محمد الخبو ومن السعودية معجم اللغة المسرحية للتيجاني الصّلعاوي ورمضان العوري.

ويتنافس على جائزة بشير خريّف للرّواية كل من جحر الضبّ لتوفيق العلوي و Le tango de la déesse des dunes لوفاء غربال ورايات سود لشادية القاسمي وجميعها تونسية.
أما جائزة علي الدّوعاجي للأقصوصة فرشح لنيلها كل من حكايات لا تهمّك لطارق الشّيباني ومذهلة للأزهر الصّحراوي ودمية الماء لوفاء فتح اللّه من تونس.
وتتضمن قائمة الروايات المرشحة لجائزة الصّادق مازيغ في التّرجمة إلى العربيّة كلا من قصص في الحبّ تأليف جوليا كريستيفا وترجمة محمود بن جماعة
والنّقد الأدبيّ تأليف فابريس تومريل وترجمة الهادي الجطلاوي وكتاب الإيروسيّة تأليف جورج باطاي وترجمة محمّد عادل مطيمط.