الشارع المغاربي – وكالات : بعد حوالي ستة أشهر ممّا أسماه ولي العهد محمد بن سلمان حملة على الفساد انتهت بايقاف عشرات الأمراء وكبار المسؤولين والموظفين في الدولة واقالة آخرين اصدر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز اليوم السبت 2 جوان 2018، أوامر ملكية باقالة دفعة جديدة من الوزراء ونائبيهم اضافة الى العديد من المسؤولين في مؤسسات الدولة وتعويضهم بفريق جديد.
وان كان ظاهر الاوامر الملكية الصادرة اليوم ضخ دماء جديدة في دواليب الدولة ومراكز القرار تماشيا مع المشروع التحديثي الذي يقوده ولي العهد محمد بن سلمان منذ تقلده هذا المنصب فإن الثابت ان للتعيينات الجديدة علاقة بتطورات الوضع في المملكة منذ حدوث ما يسميه ملاحظون دوليون انقلابا في تسلسل التداول على السلطة بالبلاد وما نتج عنه من احتقان وغضب في صفوف العائلة الحاكمة وعدم رضا عن ابعاد ولي العهد السابق. هذا بالاضافة الى الاشاعات الملحّة حول تعرض ولي العهد الحالي الى مكروه اثر حادثة اسقاط طائرة مسيّرة عن بعد فوق القصر الملكي بالرياض والانباء التي ترددت حول هجوم مسلّح على القصر اشارت عدّة مواقع صحفية الى ان ولي العهد ربّما قد يكون اصيب خلاله اصابة قاتلة… اشاعات يغذيها غياب محمد بن سلمان عن الساحة السياسية منذ ذلك الوقت.
اما الاوامر الملكية الصادرة اليوم عن الملك سلمان بن عبد العزيز فتتعلق بتعيين الدكتور بندر بن عبيد بن حمود الرشيد، سكرتيرا لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بالمرتبة الممتازة، وتعيين أحمد بن محمد بن علي الثقفي مستشارا برئاسة أمن الدولة بالمرتبة الممتازة وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) .
كما شملت الاوامر الملكية إنشاء وزارة الثقافة، ونقل المهام المتعلقة بالثقافة إليها.
وينص الأمر الملكي، على تعديل اسم وزارة الثقافة والإعلام إلى “وزارة الإعلام”، على أن تستكمل إجراءات النقل خلال 3 أشهر.
كما أمر الملك سلمان، بتعيين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزيرا للثقافة، وبتعيين الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء عضوا في مجلس الشؤون السياسية والأمنية.
كذلك وافق الملك سلمان على إنشاء إدارة باسم “إدارة مشروع جدة التاريخية” ترتبط بوزارة الثقافة، مع تخصيص ميزانية مستقلة لها.
كذلك أمر العاهل السعودي، بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، ويكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويعين أعضائه بأمر من رئيس مجلس الوزراء.
وصدر أمر ملكي بتعيين عبد اللطيف آل الشيخ وزيرا للشؤون الإسلامية، وتعيين الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود نائبا لوزير الداخلية بمرتبة وزير.
وتم تعيين الدكتور عبد الله بن سالم بن جابر المعطاني نائبا لرئيس مجلس الشورى بمرتبة وزير، وتعيين الدكتور خالد بن صالح بن عبد الله السلطان رئيسا لمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة بمرتبة وزير، وتعيين المهندس عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله السعدان رئيسا للهيئة الملكية للجبيل وينبع بمرتبة وزير.
وأصدرت أوامر ملكية أيضا بتعيين المهندس هيثم بن عبد الرحمن بن عبد الله العوهلي نائبا لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمرتبة الممتازة، وتعيين المهندس عبد العزيز بن عبد الله بن علي العبد الكريم نائبا لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة بالمرتبة الممتازة، والمهندس خالد بن صالح بن محمد المديفر نائبا لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بالمرتبة الممتازة، والمهندس ناصر بن عبد الرزاق بن يوسف النفيسي مساعدا لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمرتبة الممتازة.
كذلك صدر أمر ملكي بإعفاء المهندس سعد بن عبد العزيز الخلب نائب وزير النقل من منصبه.
وتم تعيين المهندس بدر بن عبد الله بن مهناء الدلامي نائبا لوزير النقل لشؤون الطرق بالمرتبة الممتازة، وعبد الهادي بن أحمد بن عبد الوهاب المنصوري مساعدا لوزير النقل بالمرتبة الممتازة، وكذلك تعيين محمد بن طويلع بن سعد السلمي مساعدا لوزير الخدمة المدنية بالمرتبة الممتازة.
وأمر العاهل السعودي أيضا بإعفاء عبد العزيز بن عبد الرحمن الصويان من منصبه كمدير لجامعة حفر الباطن، وتعيين بدلا منه الدكتور محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن القحطاني مديرا للجامعة بالمرتبة الممتازة.
