الشارع المغاربي: قرار غريبة ومنحاز صادر عن مكتب مجلس نواب الشعب المنعقد اليوم الخميس 16 أفريل 2020 برئاسة راشد الغنوشي بخصوص ما جد في اجتماع لجنة الازمة يوم امس ، من خلال تقديمه ما حدث ثتلاسنٍ بين عدد من النواب وهجّم على رئيسة الجلسة في اشارة الى سميرة الشواشي.

وكانت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي قد اعلنت انها وجهت مكتوبا للتظلم لدى مكتب المجلس بخصوص تعسف الشواشي عليها كاشفة انها طالبت المكتب بادانة تبييض الارهاب وتمجيده من قبل النائب سيف مخلوف والتستر عليه من قبل الشواشي.

لكن التظلم تحول الى ادانة استنادا الى بلاغ مكتب المجلس الذي جاء فيه” يدين مكتب المجلس كلّ أشكال الفوضى والعنف والنيل من الأشخاص والتعدّي على رئاسة الجلسة التي تكرّرت أكثر من مرّة، وهي سلوكات هجينة تضرّ بصورة المجلس،” متهما عبير موسي بالتعدّي على رئاسة الجلسة وتشويه صورة مجلس نواب الشعب.

ولفت المكتب الى “تضامنه مع رئيسة الجلسة سميرة الشواشي النائب الأول لرئيس المجلس”، داعيا “لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين الانتخابيّة والقوانين البرلمانيّة إلى التسريع في أعمالها وتطوير النظام الداخلي بما يُحقّق السير العادي والطبيعي للجلسات”.

وطالب المكتب كلّ النواب باحترام ضوابط النظام الداخلي للمجلس وعدم الانجرار وراء نوايا في استغلال أنشطة المجلس لترذيل صورة البرلمان وترذيل الديمقراطية والثورة وإبراز المجلس وكأنّه فضاء للفوضى.

من جهة اخرى أعرب المكتب عن رفضه طلب الكتلة الديمقراطيّة تعيين ملاحظ لها بالمكتب على اعتبار أنّ مثل هذه المطالب يُنطر فيها في مفتتح كلّ دورة نيابية، وسجّل ما جاء في مراسلة من رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر حول الالتزام بما ورد في المسار التشريعي، مثمّنا من حيث المبدأ أهميّة التنبيه إلى ضرورة احترام الإجراءات المقرّرة بالنظام الداخلي.

يشار الى ان عبير موسي اعلنت في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك مساء يوم امس انها رفعت شكاية على رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف مخلوف بتهمة تبييض الارهاب تحت قبة البرلمان مبرزة ان الشكاية شملت سميرة الشواشي التي ذكّرت بأنها منعتها من التدخل للرد على مخلوف الذي قدم الناطق باسم تنظيم انصار الشريعة كمضطهد من قبل الدولة و” نابغة زمانه” منددة بدعوته الى ترسيمه بالجامعة.

وكشفت موسي ايصا انها طلبت من مكتب المجلس في مكتوب تظلم ابعاد الشواشي من رئاسة الجلسات واصدار بيان للتنديد بتبييض الارهاب.