عليها أن تعمل ما بوسعها وتلعب الدور المنوط بعهدتها في اخراج البلاد من أزمتها وتعمل على حلّ المشاكل التي تتخبط فيها سواء كانت المتعلقة بالامن أو التي تتطلب القيام بمبادرات تشريعية ..كما يجب على مؤسسة رئاسة الجمهورية لعب دور في تصويب عمل البرلمان كلما دعت الحاجة الى ذلك أما في المسائل المتعلقة بايجاد مناخ عام بتطوير سياسات البلاد فان ذلك سيكون من خلال معهد الدراسات الاستراتيجية الذي يتبع مؤسسة رئاسة الجمهورية والذي سيصبح هو العقل المدبّر للدولة
-بالنسبة للامن القومي ما هي الملفات المستعجلة بالنسبة اليك ؟
قبل كل شيء ضرورة استعادة الامن والطمأنينة في نفوس المواطنين من خلال استعادة المؤسسة الامنية نجاعتها وقدرتها على بعث الطمأنينة والاستقرار ومن القرارت التي سأتخذها في هذا الاطار وضع خطة وطنية شاملة للحد من الجريمة تشمل الجانبين التثقيفي والتوعوي والتربوي والامني وفيها ايضا شرطة الجوار .
-هل لك فلسفة خاصة للشأن الديبلوماسي أم ستواصل على نفس ثوابت الديبلوماسية التونسية ?
طبعا كنا اقترحنا انشاء ديبلوماسية تقوم على جسم ديبلوماسي مهيكل ومكوّن لهذه المهمة من أجل القيام بمهامه على قاعدة أهداف يتمّ رسمها حسب الحاجات الاقتصادية الخاصة بكل مرحلة من المراحل على أن يتم تقييم النتائج على أساس توفير الوسائل الضرورية لتحقيق الاهداف وهذا يكون مدعوما بتطوير الديبلوماسية الثقافية وجعلها في خدمة الديبلوماسية الاقتصادية وخدمة الثقافة والبلاد بصفة عامة باعتبار أن تونس بلد منفتح ومتنوع ومتأصّل.
كما سأعمل في هذا الاطار على احداث وزارة للهجرة والمهاجرين تعنى بتنظيم هجرة التونسيين الى الخارج وتعتني بالتونسيين بالخارج من اجل حلّ اشكالاتهم وتمكينهم من فرصة الاسهام في بناء تونس….. هذا طبعا الى جانب اعادة العلاقات مع سوريا
-تعهدات ستنفذها خلال الـ3 اشهر الاولى ؟
العفو عن المسجونين بسبب استهلاك مادة القنب الهندي “الزطلة” وتقديم مباردة لالغاء العقوبة السجنية في هذه الجريمة وكذلك اصدار قانون أساسي للتمكين والادماج الاقتصادي والاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة و اعادة العلاقات مع سوريا وتعيين 4 أعضاء (من اختصاص رئيس الجمهورية) في المحكمة الدستورية
-مع ام ضد تجريم التطبيع مع اسرائيل؟
مع
-مع ام ضد قانون المساواة في الميراث ؟
طبعا مع
-مع ام ضد التخلي عن امتيازاتك كرئيس ؟
مع
-من تراه اجدر بمنصب رئيس الجمهورية في صورة عدم فوزك؟
انا لا أرى غيري أجدر بالرئاسة.. وأرى نفسي في الدور الثاني