الشارع المغاربي – منى الحرزي : قال منسّق لجنة التفاوض الوطنية للمفروزين أمنيا حمزة بن عون، اليوم الاثنين 3 ديسمبر 2018، إن “حديث النائبة عن حركة النهضة محرزية العبيدي عن إدماج المفروزين أمنيا في المدارس دون تكوين وعدم مراعاة مصلحة التلميذ هو موقف سياسي وايديولوجي من المفرونين امنيا وينمّ عن محاولتها تحريض الأولياء على المعلمين النواب المنتدبين حديثا من المفروزين أمنيا” .

وأضاف بن عون في تصريح لـ”الشارع المغاربي”: “في ما يتعلّق بالتكوين أؤكد أن المنتدبين هم معلمون وأساتذة نواب بالأساس انتُدبوا تحت يافطة المفروزين امنيا.. وقانونيا يتمّ التكوين البيداغوجي قانونيا بعد الانتداب وليس قبله”.

وتساءل “لماذا لم نر العبيدي تتحدّث عن المفروزين أمنيا عندما كان ملفهم معطلا؟ ولماذا لم تتحدّث عن المنتدبين من المنتفعين بالعفو التشريعي العام؟”.

وأشار إلى أنه بلغه انه “سيتم قريبا انتداب متمتّعين بالعفو التشريعي العام من شباب حركة النهضة تحت يافطة المفروزين أمنيا” والى أن ذلك تمّ باتفاق مع رئيس الحكومة.

وتابع “أحمّل محرزية العبيدي ومن ورائها حركة النهضة مسؤولية التحريض على المعلّمين النواب من المفروزين أمنيا ورفض بعض المديرين الجهويين للتربية تمكينهم من مباشرة عملهم رغم مصادقة وزارة التربية على التعيينات”، لافتا إلى أنّ عددا من المديرين الجهويين للتربية ينتمون الى حركة النهضة.

يشار إلى أن الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بنابل كان قد استنكر ما أسماه بـ”محاولة محرزية العبيدي إثارة احتقان داخل المؤسسات التربوية وبمحيطها خدمة لأجندة حزبية ضيقة لا علاقة لها بمصالح المربين ولا المتعلّمين”.

وذكّر الفرع في بيان صادر عنه اليوم بأن قضية المفروزين أمنيا “استحقاق تبنّاه الاتحاد العام التونسي للشغل”، مشيرا إلى أنه تعامل بكل حيادية مع المنتفعين من العفو التشريعي العام.

واستهجن “محاولة توظيف مسألة المعلمين النواب”، منبّها إلى أن “أي مساس بالمفروزين أمنيا تتحمل نتائجه الأطراف المحرضة ووزارة الإشراف المسؤولة قانونا عن حماية منظوريها”.