الشارع المغاربي – منظمة انقاذ الطفولة العالمية: حصيلة فادحة من القتلى والمفقودين في المتوسط منذ بداية 2024

منظمة انقاذ الطفولة العالمية: حصيلة فادحة من القتلى والمفقودين في المتوسط منذ بداية 2024

قسم الأخبار

11 أبريل، 2024

الشارع المغاربي-وكالات: نددت منظمة انقاذ الطفولة العالمية اليوم الخميس 11 افريل 2024 بتواصل المآسي في البحر الابيض المتوسط مؤكدة تسجيل 400 ضحية في صفوف المهاجرين بما في ذلك المفقودين في المتوسط منذ بداية العام الجاري مشيرة الى تسجيل حصيلة فادحة اخرى يوم امس بانتشال 9 جثث من بينها جثة طفلة تبلغ من العمر بضعة اشهر وصبي بالاضافة الى تسجيل 15 اخرين في عداد المفقودين.

وقالت المنظمة في مذكرة صادرة عنها اليوم الخميس: “لقد تم تسجيل حصيلة فادحة أخرى من الأرواح يوم أمس في البحر المتوسط”، فـ”هناك تسع جثث مؤكدة، وصلت أمس إلى لامبيدوزا، من بينها جثة رضيعة تبلغ من العمر بضعة أشهر وصبي توفي بعد محاولات إنعاشه، لكن هناك 15 شخصاً آخرين في عداد المفقودين أيضاً والحصيلة معرضة للتفاقم”.

وأضافت “حلم أولئك الذين فروا من الحروب والجوع والصراعات والعنف محاولين الوصول إلى الأمان في أوروبا عن طريق البحر رغم الظروف الجوية والبحرية الصعبة، انتهى بشكل مأساوي خلال الليلة الماضية” متابعة “كوادرنا المتواجدة بجزيرة لصقلية، قامت بتقديم المساعدة على الفور للقاصرين ولأسر الناجين الذين وصلوا وهم في حالة صدمة ويعانون من انخفاض في حرارة الجسم”.

واشارت المنظمة الى ان يوم امس شهد ايضا مأساة بحرية أخرى في اليونان تسببت في مقتل 3 فتيات صغيرات”. وأوضحت أن “الحلقات الدرامية الأخيرة ترفع عدد القتلى والمفقودين في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط ​​وحدها عام 2024 إلى حوالي 400 شخص، لتبقى إحدى أكثر طرق الملاحة دموية في العالم”.

ونقلت عن مديرة قسم العلاقات المؤسساتية في المنظمة جورجا ديريكو قولها : “بينما كنا نبحث سبل حماية الحدود الأوروبية أمس، فقد أطفال ونساء ورجال حياتهم على أمل بناء مستقبل سلمي، بعيدًا عن الصراعات والاضطهاد والجوع والعنف والزواج القسري والفقر المدقع …. لا يمكننا أن نتفرج مكتوفي الأيدي على ما يُعلن عنه من مآسٍ، ومن الضروري إعادة الإنسان وإنقاذه إلى مركز السياسات الوطنية والأوروبية”.

وأردفت: “لذلك، نحن نواصل المطالبة بتحمل المسؤولية المشتركة من قبل الدول الأعضاء والمؤسسات الأوروبية، مما يؤدي إلى إنشاء نظام محكم ومنسق للبحث والإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط. ونأمل أن يتم تنفيذ هذا النظام” وأن “تشمل الإصلاحات المتعلقة بسياسات الهجرة الأوروبية، فتح قنوات منتظمة وآمنة للوصول إليها، وإنشاء آليات جديدة للم شمل الأسر وممرات إنسانية وإجلاء الأشخاص الهاربين أيضاً.”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING