الشارع المغاربي-قسم الاخبار جددت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة التأكيد على نجاح الهيئة في ضخ مبلع يناهز 750 مليون دينار في خزينة الدولة قالت إنها متأتية من ملفات تحكيم ومصالحة تهم 8 شخصيات وان منهم من انطلق في تسديد المبلغ المتعلق بذمته.
ولفتت بن سدرين في حوار مع اذاعة اكسبراس بتاريخ 7 جانفي 2019 الى ان قائمة الشخصيات تضم كلا من سليم شيبوب وسليم زروق ( صهرا بن علي) ولزهر سطا وحمادي الطويل ولبنى الطويل وعماد الطرابلسي ( ابن اخت ليلى الطرابلسي) وشخص اخر اكدت ان ملفه يهم بلدية المروج وقام بتسويته والثامن مزالي دون ان تقدم اسمه الاول نافية في سياق متصل ان يتعلق الامر برجل الاعمال المعروف مزالي.
وقالت ان “مزالي” سدد مليار و800 الف دينار وان المبلغ المطلوب من شيبوب هو 307 ملايين دينار وانه انطلق في تسديد جزء منها وان المبلغ الموكول لعماد الطرابلسي دفعه يقدر بـ235 مليون دينار مشددة على انه سيتم نشر بقية المعطيات التي تهم هذا الملف وعلى ان الهيئة نجحت في تفكيك ما أسمته بمنظومة الفساد والافساد .
واكدت انه كل المعنيين بملفات التحكيم والمصالحة مطالبون بتسديد المبالغ سواء وافقوا على القيمة المالية المنصوص عليها أم لا كاشفة في سياق متصل ان كلا من صخر الماطري وبلحسن الطرابلسي تراجعا عن طلب كانا قد وجهاه للهيئة لابرام صلح مع الدولة .
واتهمت مرة اخرى وزارة املاك الدولة والشؤون العقارية بتعطيل عمل الهيئة مذكرة بان الوزارة بقيت دون مكلف عام بنزاعات الدولة طبلة اكثر من سنة ونصف.
يشار الى وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية السابق مبروك كورشيد كان قد كذب في تدوينة نشرها بتاريخ 2 جانفي 2019 تمكين هيئة الحقيقة والكرامة خزينة الدولة مما يفوق 745 مليون دينار في إطارا قرارات التحكيم والمصالحة.
واعتبر كورشيد في التدوينة أن المبلغ الذي قضت به هيئة الحقيقة والكرامة في إطار قرارات التحكيم والمصالحة يبقي “مبلغا افتراضيا ينتظر التنفيذ الحقيقي” مضيفا “سننتظر سنوات طويلة للتنفيذ وكما يقول المثل التونسي “استني يا دجاجة”.
وأضاف أن القول بأنه تدخل لمنع رجال أعمال من إرجاع أموال الي الدولة في إطار صلح “كذب علي التونسين وتشويه”.
وشدّد المتحدث على أنه “من الأصح ان يُقال انه لولا اجتهاد لجنة الصلح لما كان لهيئة الحقيقة والكرامة ان تحكم او لحكمت بملاليم وفتات لن يرضي الشعب التونسي بها”.