الشارع المغاربي – مهندس عملية باب سويقة: النهضة صنّعت الأسلحة واللوز والوريمي والهاروني والجلاصي قادوا فترة "التسليح"

مهندس عملية باب سويقة: النهضة صنّعت الأسلحة واللوز والوريمي والهاروني والجلاصي قادوا فترة “التسليح”

قسم الأخبار

21 مارس، 2021

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: تحدّث كريم عبد السلام العقل المدبر لعملية باب سويقة اليوم الاحد 21 مارس 2021 عن المسارات التي دخلت فيها النهضة بعد عملية باب سويقة ، منها تصنيع الاسلحة والخطة الاستثنائية التي قال ان القيادي السابق بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي قادها .

واعتبر عبد السلام ان أوّل رجة حقيقية عاشها هو البيان الصادر عن عبد الفتاح مورو وفاضل البلدي اثر عملية باب سويقة والذي اعلنا فيه عن تجميد عضويتيهما في الحركة مذكّرا بان نور الدين البحيري التحق بمورو والبلدي وجمّد بدوره عضويته في الحركة.

وقال ان البيان كان بالنسبة اليه بمثابة خيانة وهو الذي كان في حزب يمثل طائفة تسير بالولاء والبراء المطلق مشددا على ان البيان كان بمثابة تنصّل من المسؤولية من جماعة قامت بالدمغجة ودفعت للمواجهة مع النظام .

وكشف ان البيان وُصف داخل قواعد الحركة خلال تلك الفترة ببيان الدم وانه شرّع لبن علي تنفيذ أحكام الاعدام في حق منفذي عملية باب سويقة .

واستغرب عبد السلام في شهادته التي قدمها لبرنامج “انترفيو” مع شاكر بسباس على اذاعة ” شمس” من صمت فاضل البلدي عن الادلاء بشهادته ملمحا الى انه محل مقايضة داخل الحركة بملفات.

واكد انه طرح بعد العملية من قبل عبد الفتاح مورو تأسيس “حزب الشعب” لانقاذ ما يمكن انقاذه من تنظيم الحركة .

وكشف انه بعد عملية باب سويقة ، انخرطت النهضة في عملية تجميع الاسلحة معتبرا ان الحركة استفادت تكتيكيا من حالة الفزع التي قال ان عملية باب سويقة خلّفتها داخل النظام .

وذكر ان “الخطة الاستثنائية” كانت اهم ما ميز مرحلة ما بعد عملية باب سويقة وان النهضة حددت فيها ضوابط اهمها “لا للقتل ولا لماء الفرق”.

وقال ان هذه الخطة التي اكد ان القيادي عبد الحميد الجلاصي هو من قادها كانت تنص على حرق مؤسسات التربية العمومية والدفع نحو العصيان ونحو سنة بيضاء وانها خلّفت وراءها ضحايا من تلاميذ ومن عائلات سحقت بالكامل.

وابرز انه في تلك الفترة ، انطلقت ما اسماها بـ”مجموعات السلاح” وانها كانت اساسا متمركزة في صفاقس والمروج والجنوب.

واكد ان النهضة انطلقت في تصنيع الاسلحة بآليات محلية وانها قامت بتجميع اسلحة من عهد الاستعمار كانت جلها في الجنوب.

وكشف انه تم القاء القبض عليه اواخر شهر سبتمبر 1991 في صفاقس وانه خلال فترة الهروب من النظام وقفت الى جانبه شقيقة مومس قال إنها شكّلت عاصفة نفسية في حياته ، وأن المومس كانت عشيقة والده وأنها كانت وراء دفعه الى الاتجاه الاسلامي ، وفق روايته التي قدمها في الجزء الاول من شهادته.

وذكر بانه تم ايقافه ضمن الايقافات التي شملت جماعات الاسلحة وان الامني التي قام بايقافه اكد له ان لذة ايقافه تضاهي لذة ايقاف الغنوشي مشيرا الى ان التحقيق معه تم بشكل سري بالنظر الى سنه ( 17 سنة) الذي قال انه يمثل اشكالا اخلاقيا للنظام وايضا للنهضة وانه يمس من صورة حزبي النهضة والتجمع على حد سواء .

وقال إنه خلال التحقيق تمت مطالبته بالكشف عن مخابئ الاسلحة مؤكدا انه لم ينخرط في هذه الخطة وانه لم تكن له معلومات لتقديمها.

وابرز ان ايقافه تم خلال فترة التسليح معتبرا انها الفترة الاخطر مؤكدا ان عبد الكريم الهاروني والعجمي الوريمي وعبد الحميد الجلاصي والحبيب اللوز هم من قادوا هذه المرحلة .

واتهم الرباعي المذكور بالدفع الاقصى لتنفيذ الخطة الاستثنائية عبر تجميع الاسلحة وكل ما تطال اليد لاستهداف المقرات الامنية والسيادية استعدادا للقيام بعملية عسكرية عبر الجهاز الخاص على شاكلة محاولة الانقلاب التي تم الاعداد لها وكانت مبرمجمة ليوم 8 نوفمبر 1987 وحال انقلاب 7 نوفمبر دون تنفيذها .

وتحدّى عبد السلام وجود تصريحات لمدير عام الأمن الوطني خلال تلك الفترة يقول فيها ان عملية باب سويقة من تنفيذ النظام مؤكدا ان ما يُتداول بخصوص هذه التصريحات محاولات للطمس وانها لم ترد عى لسان القنزوعي وان الهدف منها التسويق الى ان عملية باب سويقة هي عملية اختراق من النظام .


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING