الشارع المغاربي: حمّل حراك “مواطنون ضد الانقلاب” المعارض لقرارات 25 جويلية اليوم الاربعاء 19 جانفي 2022 ما اسماها ب”سلطة الانقلاب” المسؤولية الجنائية عما وصفه بالجريمة النكراء اثر وفاة احد المشاركين في مظاهرات يوم 14 جانفي الجاري بوسط العاصمة.

ودعا “الحراك” في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك الى تتبع الجناة أمام القضاء التونسي ومحكمة الجنايات الدولية وإلى إقامة جنازة وطنية لمن وصفه بالشهيد ” تنديدا بممارسات الانقلاب ولوضع حدّ للحكم الفردي”.

واكد ان “المرحوم رضا بوزيان ارتقى اليوم الأربعاء بمستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة شهيدا مُتأثّرا بجراحه “جرّاء ما قال انه” تعنيف وسحل من قبل البوليس يوم 14 جانفي خلال مظاهرة الاحتفال بعيد الثورة ومواجهة الانقلاب.”

واشار الى ان الشهيد كان قد عُد ّ من المفقودين منذ يوم المظاهرة دون تمكين عائلته وهيئة مناهضة التعذيب والمحامين والمنظمات الحقوقية من معرفة مصيره ومكان اختفائه.

واضاف ان “الشهيد رضا بوزيان يلتحق بالشهيد عبد الرزاق لشهب الذي ارتقى في ساحة الدفاع عن الحق في بيئة سليمة تليق بإنسانية الإنسان أثناء الاحتجاجات الاجتماعية بمدينة عڤارب”.

واعتبر ان وفاته “جريمة نكراء تنضاف إلى سجل الانتهاكات الجسيمة للحقوق والحريات التي فتئت سلطة سلطة الانقلاب ترتكبها.”