الشارع المغاربي : اعتبر نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو أنّ “زيارة حاخامات إسرائيليين إلى تونس لممارسة شعائرهم الدينية بمعبد الغريبة اليهودي بجزيرة جربة لا تُمثّل مدّ يد لإسرائيل أو تعاونا معها”، قائلا “ليس لدينا مشكل مع اليهود، وأنا كثيرا ما زرت بيعات الغريبة… ولي علاقة بـ”الرّبّي” الذي يعتبر كبير اليهود… وكلّ هؤلاء تونسيّون”.
وأضاف مورو في حوار لصحيفة “الخليج أونلاين” نُشر يوم الأربعاء 10 أفريل الجاري “ما يتمّ في حجّ الغريبة هو اتفاق ضمني بين تونس وبقية البلدان التي يعيش فيها اليهود على استقبالهم في موسم الحج إلى كنيس الغربية.. ولكن ليس كإسرائيليين وإنّما بصفتهم الدّينيّة.. حتّى الحاخامات الذين يأتون من دولة الاحتلال يأتون باعتبار حقهم في ممارسة شعائرهم الدّينيّة”.
وتابع “يهود تونس ليسوا أهل ذمة… والذمة نظام تاريخي، ونحن اليوم نخضع لنظام عالمي جديد نطبقه ويقوم على أساس المواطنة، فاليهود مواطنون تونسيون، ومواطنتهم لا تزال ناقصة ما داموا لم يتمتّعوا بعد بحقّهم في العمل بالإدارة التونسيّة، أما اليهود الإسرائيليون الذين يدعمونهم ويتعاملون معهم فهم خصوم لنا جميعا”.