الشارع المغاربي: دعت عبير موسي اليوم الاثنين 20 جوان 2022 كلا من فاروق بوعسكر رئيس الهيئة العليا للانتخابات والعميد الصادق بلعيد الرئيس المنسق للهيئة الاستشارية من اجل جمهورية جديدة وامين محفوظ استاذ القانون الدستوري والعضو بالهيئة المذكورة الى مناظرة تلفزية علنية .

من جهة اخرى اعتبرت موسي ان “شرعية ومشروعية قيس سعيّد انتهت بعد مسيرة الحزب الدستوري اول امس السبت 18 جوان” مؤكدة انه ” لم يعد لاي كان الحق للتكلم باسم الشعب” وان “الوحيد الذي يمكنه ذلك هو الحزب الدستوري الحرّ وعبير موسي”.

وقالت موسي لدى حضورها ببرنامج “هنا شمس” :” هيئة الانتخابات لا تستحق دخولنا في اعتصامات …قمت فقط بحركة رمزية لتخويف أعضائها حين نفذنا وقفة احتجاجية امام مقر الهيئة …أتوجه لفاروق بوعسكر رئيس الهيئة اذا كانت له الشجاعة الكافية واذا كان متأكدا منان قراراته التي اتخذها ليست مخالفة للقانون ان يواجهني في مناظرة امام الشعب ويقدم كل من منا حججه …اذا كان لبوعسكر وجه يقابل به الناس فليواجهني في مناظرة مباشرة باعتباري امثل وزنا وثقلا في المشهد السياسي وأمثل التونسيين ..ادعوه مرة أخرى لمناظرة لانه هرب من مواجهتي في مرة سايقة هو وجوقته ..عديد الاطراف هربت من مواجهتي في مناظرات عبر التلفزة الوطنية ومازالت الدعوة موجهة للكل ولاي طرف له مشكل مع عبير موسي ..الصادق بلعيد هرب من مواجهتي وامين محفوظ كذلك والحكومة أيضا ..الدعوة موجهة لهم لمناظرة امام الشعب”.

واضافت ” بلعيد ومحفوظ يعملو في السياسة ….من يكتب مشروع دستور وهو منتحل صفة وليست له شرعية انتخابية وهو رجل قانون ويعلم انه بصدد ارتكاب جريمة هو انسان يمارس السياسة وهو ذراع لسلطة سياسية ويريد اضفاء شرعية زائفة لها “.

وتابعت “شرعية قيس سعيّد انتهت منذ مدة وانتهت مشروعيته بعد مسيرة 18 جوان باعتبار ان سعيّد لم يعد قادرا على تعبئة سوى فئة قليلة من الشارع على غرار ما حدث يوم 8 ماي امام المسرح وبالتالي لم يعد لاي كان الحق للتكلم باسم الشعب والوحيد الذي يمكنه التكلم باسم فئة واسعة من الشعب هو الحزب الدستوري الحرّ وعبير موسي”.