الشارع المغاربي: اعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الثلاثاء 5 ماي 2020 أنّ حديث رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني عن “حرب أهلية” يُعدّ تهديدا مبطّنا من قبل “الخوانجيّة” للمعارضة وان مفاده أنّه ” إذا لم تتركوننا نحكم ونواصل ما نقوم به وكان باش تقلقونا ياسر بالمعارضة وتفضحوننا وتكشفون صفقة الكمامات وتخسّروننا الصفقات وأظهرتم الفساد والاتفاقية ومسألة مشروع اللائحة…توة نهيجوا جماعتنا وننزلوا على الزر ونعملولكم حرب أهلية”.
واضافت موسي خلال حضورها اليوم ببرنامج “ميدي شو” على إذاعة “موزاييك اف أم”: “ليس لدينا ايّة مشاكل مع الدول.. بالنسبة لنا نريد أن تكون العلاقات الديبلوماسية لبلادنا على منهج السياسة البورقيبية ولكن بالنسبة لي مهما كانت الدولة التي أمامي… عمري ما نعطيها السيادة الوطنية على الاراضي متاعنا وهنا يكمن خلافنا مع الآخرين” في إشارة لحركة النهضة.
وتابعت” خلافنا ليس سياسيا وايديولوجيا وإنّما هو خلاف قانوني ومبدئي ويُعاقب ويحافظ على الفصل الأوّل من الدستور الذي ينصّ على أنّ تونس دولة حرّة مستقلّة ذات سيادة ولا مجال لترقيعها تحت أي غطاء كان أو أن يُستعمل أراضيها” مضيفة” أنصار الدستوري الحر الذين هم اليوم والحمد الله بمئات الآلاف إذ لم نقل إنّهم بالملايين.. لا يتحرّكون إلاّ في إطار القانون”.
وشدّدت على أنّه ” إذا أردنا القيام بإعتصام في يوم ما تكون لدينا خارطة طريق سياسية واضحة قبل كلّ شئ وأُعلم السلطات وآخذ التصاريح اللازمة وأؤمّن الإعتصام والمشاركين فيه وأمنع المندسين وأخرج بوجه مكشوف وأقول أنا عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر أدعو الى وقفة احتجاجية أو مسيرة أو اعتصام.. وهذا ان اقتضى الأمر في وضعيات ونقاط معيّنة واذا اتجهنا الى ذلك فسيكون الأمر في إطار القانون”.
وقالت في نفس السياق ” نحن ضد الفوضى والعنف وكنا في وقت ما ضحايا للعنف ولم نردّ الفعل بالفعل وأتحدّي أيّ شخص يقول عكس ذلك.. قد ما أنا كليت سبان من 2011 كان انا تفوهت بكلمة غير قانونية فليواجهوني لأنني أجيب بالحجة والدليل” متابعة ” هوما ماينجموش يكتبو مقال دون نعتي بالزغراطة وعبارات أخرى لأنّهم يفتقدون الى الحجج”.