الشارع المغاربي: أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الثلاثاء 14 جويلية 2020 ان رئاسة البرلمان فقدت شرعيتها وان كتلتها لن تقبل بجلسة عامة يرأسها راشد الغنوشي في انتظار سحب الثقة منه عبر عريضة قالت ان نوابا من عدة كتل برلمانية بصدد الامضاء عليها وتعيين جلسة عامة لسحب الثقة.
واوضحت موسي في ندوة صحفية عقدتها بمقر مجلس نواب الشعب ان كتلتها منعت اليوم انعقاد الجلسة العامة نهار لأن “رئاسة البرلمان لا تحترم القانون وتدعم العنف والارهاب” مؤكدة ان البرلمان اصبح مرتعا لمن وصفتهم بـ”قوى العنف وقوىحلّها القضاء لانها مصنفة عنيفة” في إشار ة الى رابطات حماية الثورة.
واضافت ” مثلما فعلوا سنة 2011 عندما ساهموا في تغلغل الارهابيين بالجبال بغض الطرف عنهم والايهام بأنهم مجرد أشخاص يمارسون الرياضة ويذيبون الكولستيرول فانهم يرغبون الان في “غلغلة البرلمان بالمشمولين بالاجرائين الحدوديين س 17 وس 18 وبغيرهم من المشبوهين والعائدين من بؤر التوتر تحت مسميات وعناوين مختلفة”.
وحول تطورات الاعتصام الذي شرعت كتلتها في تنفيذه بالبرلمان منذ يوم الجمعة الماصي ذكّرت بالاجتماع الذي عقدته كتلتها يوم السبت المنقضي مع ممثلين عن الامن الرئاسي مؤكدة انه باستثناء الاشخاص المفتش عنهم فإن السلطة التقديرية لدخول الاشخاص مقر مجلس نواب الشعب تعود لرئيس ديوان رئيسه الحبيب خضر معتبرة ذلك خطرا كبيرا مشددة على ان كتلتها لا تقبل بان يكون امن النواب بايدي الحبيب خضر.
كما ذكّرت بأنه سبق لها ان تقدمت بطلب لمنع عماد دغيج من دخول البرلمان مشيرة الى انها علمت اليوم بصفة قالت انها غير رسمية بأنه سيقع مستقبلا منع هذا الاخير من الدخول.
واكدت ان كتلتها راسلت ايضا وزير حقوق الانسان للفت انتباهه لوضعية ائتلاف الكرامة والذي قالت انه غير مرخص له وانه لا هو حزب ولا جمعية وانه مع ذلك افتتح مقرا بجهة القيروان وطلب من الاشخاص الذين تعترضهم صعوبات في استخراج جوازات السفر او البطاقة عدد 3 او بطاقات التعريف ان يتصلوا برقم وضعه على ذمتهم معتبرة هذه المسألة على غاية من الخطورة وانها ستمكن من تحرير من كانوا يخضعون للرقابة الامنية واطلاق اذرعتهم تحت غطاء الحريات والديمقراطية .
واضافت موسي انها راسلت ايضا رئاسة الحكومة للاستفسار ان كان هناك ملف طلب ترخيص في حزب سياسي لما يسمى بائتلاف الكرامة معتبرة ان ذلك سيكون من قبيل إعادة رسكلة رابطات حماية الثورة التي سبق ان تم حلّها من قبل القضاء واستغلال هذه الكتلة.
من جهة اخرى اكدت موسي ان عريضة سحب الثقة من الغنوشي عُرضت عليها من قبل كتلة تحيا تونس وان كتلتها مازالت عند وعدها في دعم هذه المبادرة مشيرة الى ان كتلتها اخلت ذمتها من هذه المسالة والى انها سلمت امضاءات نوابها الـ16 ومعها امضاء النائب المستقل فيصل التبيني لرئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن احمد.