الشارع المغاربي – موسي: سنطعن في كلّ قرارات سعيّد وهيئة الانتخابات وصمت لجنة البندقية على الخروقات يعني وضع الشرعية الدولية في الميزان

موسي: سنطعن في كلّ قرارات سعيّد وهيئة الانتخابات وصمت لجنة البندقية على الخروقات يعني وضع الشرعية الدولية في الميزان

قسم الأخبار

19 مايو، 2022

الشارع المغاربي: شدّدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الخميس 19 ماي 2022 على ضرورة التمسّك بالقانون مبرزة أنّ الانتخابات القادمة مطعون فيها برمتّها وأنّه تمّ بعث هيئة دفاع قارّة صلب الحزب للطعن آليا في كل قرار يصدر عن رئيس الجمهورية بخصوص الانتخابات وفي كلّ قرار يصدر عن هيئتها، معتبرة أنّ كل الشرعية الدولية ستوضع في الميزان في صورة صمتت لجنة البندقية على ما أسمتها بترسانة الخروقات.

وقالت موسي خلال حضورها ببرنامج “ميدي شو” على اذاعة “موزاييك اف ام”: ” القضاء لا يُريد تحمل مسؤولية في أن يكون المؤسسة التي تعيد الأمور الى نصابها لأنّه تحت الضغط…هناك انتقائية في القضايا…أشفق على القضاء منذ 2011 واليوم أصبح القضاة يتعرّضون للشيطنة والضغط والقضاء الاداري مدجّن منذ زمن الخوانجية”.

وأضافت “المؤسسة القضائية مشلولة ويخيفونها والرأس المال الوطني الذي سيُحرك الاقتصاد اليوم مُشيطن أيضا وعميد المحامين يُزكي مسائل غير قانونية”.

وتابعت “القشّة التي على كل التونسيين التمسك بها اليوم هي القانون…توجهت للجنة البندقية لأحمّل المسؤولية للمنتظم الدولي ..مطعون في الانتخابات برمتها وسأطعن آليا في أوّل روزنامة ستصدر وفي أوّل قرار وقمت ببعث هيئة دفاع قارة في الحزب..كل قرار صادر عن هيئة الانتخابات وكل قرار يصدره قيس سعيد حول الانتخابات مطعون فيه آليا”.

وواصلت “سنحمل الرأي العام الوطني مسؤوليته والشعب مسؤوليته والمنتظم الدولي أيضا ..إن صمتت لجنة البندقية اليوم على ترسانة الخروقات فستصبح هناك سياسة بمكيالين في تطبيق القانون الدولي وتوضع كل الشرعية الدولية في الميزان وستكون هناك مراجعات كبرى للنظام العالمي ونحن مستعدون لذلك …تونس لن تكون مخبر تجارب جديد لمنظومة ربيع خراب ودمار ثانية كلفنا ذلك ما كلفنا”.

وقالت موسي “مصرون على كشف قبح هذه العشرية ومنع قبح منظومة جديدة…على الشعب الاتحاد من أجل دولة القانون وقول “لا” لكلّ قوة على وجه الارض داخلية كانت أو خارجية تحاول انتهاك سيادته”.

وأضافت “عندما كشفتُ التمويل الأجنبي الهائل الذي يتدخل في صياغة المشاريع والقوانين تغير الاسلوب وتمت هندسة 25 جويلية…حدث استهدافي بنية فصل الرأس عن الجسد لاضعاف الحزب الدستوري الحر وفشلوا في ذلك وتم استهدافي لأغرب عن وجوههم وتم تعريضي للخطر بمجلس النواب ونزعوا عني الحماية ولم تتم محاسبة المعتدين لأنّهم طبقوا أوامر والصحبي سمارة عندما توجه نحوي متعمدا كان قد تلقى أوامر بضربي بوحشية حتّى يتدخل أعضاء الكتلة ويصبح هناك تبادل للعنف ومشاركة في معركة لحلّ الحزب الدستوري الحر وإخراجنا من المشهد ولكنّنا لم نسقط في الفخ”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING