الشارع المغاربي: أكّدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الجمعة 1 أفريل 2022 أنّه ليس من حق رئيس الجمهورية قيس سعيد اجراء استفتاء معتبرة أنّه ورّط نفسه وأخرج نفسه من الفصل 80 ودخل تحت سقف الفصل 70 مطالبة اياه باحترام الدستور. واعتبرت أنّ في خروجه منتصف الليل للادلاء بمواقفه أو خطاباته قلّة احترام للشعب .

وقالت موسي خلال حضورها اليوم ببرنامج “يوم سعيد” على الاذاعة الوطنية : “واهم ويحلم من يتصور أنّ الشعب سيرضى بمن يدلس ارادته …الحديث باسم 86 % من الشعب يُعدّ تدليسا لأنّ هذه النسبة هي من الـ500 ألف الذين شاركوا في الاستشارة الوطنية …هو يحلم وعليه الاستفاقة من أضغاث الاحلام التي تصور له انه سيبقى مغتصبا للسلطة في تونس وأنّ الشعب سيسكت”.

واضافت “على سعيد فهم أنّ الطريقة التي يتعامل بها تفضحه وتكشف عن وجهه الحقيقي…الأمور واضحة ..الفصل 80 أصبح اليوم غير قابل للتطبيق وخرج منه بحله مجلس نواب الشعب وانضوى تحت الفصل 70 ولو احترم الشعب والقانون وما تبقى من الدستور لأعلن أمس عن انتهاء التدابير الاستثنائية بعد حلّ البرلمان ولأعلن أننا اليوم تحت الفصل 70 الذي ينص على تنظيم الدولة بعد حل المجلس…سعيد يتعامل معنا بمنطق الافتاء وبالنسبة له الدولة المدنية ليست حقيقة ويمزج بين الدين والسياسة”.

وتابعت “القانون واضح وسعيد مجبر على الدعوة لانتخابات ولو كان صادقا في نواياه لتسليم السلطة بطريقة قانونية عندما حل المجلس لأعلن عن ذلك ..هو يعلم أنّ روزنامته غير قانونية وأنّ الشعب لن يرضى باستفتاء “قطوس في شكارة”…لو كان يحترم التونسيين لدعا للانتخابات “.

وواصلت “سعيد اليوم فُضح وكُشف ..الفصل 80 انتهى بحل المجلس واليوم البلاد بلا برلمان وهناك تنازع على الشرعية لأنّ الخوانجية قالوا انهم لا يعترفون بحلّ البرلمان ودخلت الولايات المتحدة الامريكية على الخط …خرج أمس وكان عليه طمأنة التونسيين والاحتكام الى انتخابات والاعلان عن تاريخها وحتى روزنامته التي سبق ان اعلن عنها ليست كتابية وغير صادرة بالرائد الرسمي وكنا قد نبهنا هيئة الانتخابات من استفتاء غير قانوني ومن الانخراط في انتخابات لم تصدر في شأنها روزنامة انتخابية “.

وقالت موسي “ليس من حقه تنظيم استفتاء وورّط نفسه …هو اخرج نفسه من الفصل 80 ودخل تحت الفصل 70 الذي ينص على احترام الدستور والدستور لا يسمح له بإجراء استفتاء الا في حالتين غير متوفرتين الان …لا استفتاء في غياب مجلس نواب الشعب .. وفي خروجه منتصف الليل قلّة احترام للشعب الذي يعمل طيلة النهار”.