الشارع المغاربي – موسي: لا ننتظر دعوات من سعيّد وعلى من لا يعترف بالدساترة مراجعة حساباته

موسي: لا ننتظر دعوات من سعيّد وعلى من لا يعترف بالدساترة مراجعة حساباته

قسم الأخبار

10 فبراير، 2021

الشارع المغاربي: اكدت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 10 فيفري 2021 ان حزبها لا ينتظر اية دعوات من رئيس الجمهورية قيس سعيد وانها لا تستغرب عدم توجيه الدعوة لحزبها في الاجتماع الذي دعا اليه سعيد اليوم عددا من النواب معتبرة ان رئيس الجمهورية اراد ان يتصرف كرئيس لبعض التونسيين ولبعض السياسيين.

وقالت موسي خلال مداخلة لها على اذاعة “موزاييك اف ام” انه “من الواضح ان رئاسة الجمهورية تعتبر ان الحزب الدستوري الحر لا يتمتع بنفس حقوق وواجبات بقية الاحزاب” وانها “لا تعتبر حتى المواطنين الذين ينتمون لحزبها مواطنين تونسيين”.

وابرزت انه سبق لرئاسة الجمهورية ان تجاهلت المراسلات التي توجهت بها اليها لما وقع تكفيرها او لما تم الاعتداء عليها بالبرلمان مشيرة الى انها توجهت بمراسلة رسمية لرئاسة الجمهورية في المناسبة الاخيرة التي تعرضت فيها للتعنيف لاتخاذ موقف من العنف ضد المراة باعتبار رئيس الجمهورية هو الضامن للدستور.

وشددت على انها ذكّرت رئاسة الجمهورية بأن الفصل 46 من الدستور ينص على ان الدولة ملزمة بمناهضة العنف ضد المراة وعلى ان مراسلتها ظلت مع ذلك بلا جواب ولا حتى بيان تنديد او كلمة تطمئن بان لتونس ارادة سياسية لمكافحة العنف ضد المراة معتبرة ان ما ارتكبته رئاسة الجمهورية في هذا الاطار خطأ جسيم في حق المراة التونسية عموما وفي حق الدولة المدنية البورقيبية.

وذكرت موسي بانه سبق لحزبها ان رفض مقابلة سعيد باعتبار ان من صوت له هم الاخوان واذرعتهم وبان حزبها كان قد استحسن بعض الجمل التي قالها سعيد عند اداء اليمين والتي عبر من خلالها عن ارادة سياسية لمكافحة الارهاب مشيرة الى ان حزبها فضل التريث لتكوين فكرة عن رئيس الجمهورية حتى يبرهن حقيقة على انه ضد التطرف وضد الاخوان ومع الدولة المدنية.

واستدركت موسي انه بعد سنة ونصف تقريبا لم يبرهن سعيد على ان له موقفا معاديا للاخوان باعتبار انه لا يستثنيهم من الحوارات الوطنية او اللقاءات الجانبية التي يعقدها مشيرة الى ان سعيد برهن من جهة اخرى على ان له موقفا من جزء من التونسيين.

واضافت “اقول لسعيد الدساترة هم حجر الوادي ومن لا يعترف بوجود الدساترة في تونس وحقهم في التنظم الهيكلي بطريقة مستقلة مرفوعة الرأس فهو خاطىء ويتعين عليه اعادة حساباته..”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING