الشارع المغاربي: شنّت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الجمعة 3 جويلية 2020 هجوما حادا على كتل النهضة وائتلاف الكرامة وقلب تونس بعد اسقاط لائحة كتلتها المطالبة بتصنيف الاخوان المسلمين منظمة ارهابية معتبرة ان ذلك مثّل اطلاق رصاصة الرحمة على النظام الداخلي للمجلس و”طعنة وجهت للدولة المدنية ولدستور البلاد ” ناعتة اصطفاف ممثلي كتلة قلب تونس الى جانب كتلتي النهصة وائتلاف الكرامة بالخيانة الكبرى.
وقالت موسي في فيديو نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” : “جماعة الاخوان ارتعبوا وخافوا خلال الاجتماع وخاصة نائبة من كتلة الاخوان … الغنوشي هدّد برفع الجلسة في صورة تمرير اللائحة لعرضها على جلسة عامة …جماعة الاخوان كانت تتخبط …همّهُم الوحيد هو عدم تمرير اللائحة لعرضها على الجلسة العامة وجنّدوا مرافعين من جماعة ائتلاف التكفير التابعة لهم ..الغنوشي كان في ورطة …بعد انتهاء اجتماع رؤساء الكتل تم اعلامنا برفض تعيين جلسة عامة للنظر في اللائحة التي تقدمنا بها قصد تصنيف الاخوان المسلمين منظمة ارهابية واعتبار كل من له علاقة مباشرة او غير مباشرة بها مرتكبا لجريمة ارهابية”.
واضافت :” أستطيع اليوم القول انه يمكننا كنواب تعزية بعضنا البعض في النظام الداخلي للمجلس والذي أطلقت عليه رصاصة الرحمة وتوفي …هذا النظام الداخلي الذي يُداس بطريقة مفضوحة ومكشوفة ولا يوجد أبشع منها …الفصل 141 ينص على ضرورة تمرير اللائحة وعدم مناقشة محتواها واسقاطها خلال الجلسة العامة بالتصويت ضدها”.
وتابعت “ما حدث خرق مفضوح وواضح للنظام الداخلي وللقانون وللاجراءات التي تهم النظام العام من داخل مكتب مجلس نواب الشعب ولذلك يمكن القول انه تم الاعلان رسميا ان مجلس نواب الشعب محكوم من طرف الرجل التابع لجماعة الاخوان المسلمين في تونس وأذرعه من نواب ائتلاف التكفير …الخائن الاكبر ممثلو حزب قلب تونس داخل المكتب والذين صوّتوا مع الاخوان ومع الائتلاف التكفيري لكي لا يتم تحديد جلسة عامة للنظر في اللائحة …اذن التصويت واضح …الى جانب كتلتنا صوّتت كتلتا تحيا تونس والاصلاح على تمرير اللائحة ولكن النتيجة كانت عدم تمريرها بعد تصويت كتلة قلب تونس ضدها والنتيجة كانت 6 أصوات ضدّ و5 مع “.
وختمت موسي الفيديو بالقول:”ما حدث اليوم طعنة وجهت للدولة المدنية ولدستور البلاد من طرف مكتب المجلس والتي لن نسكت عنها لان تونس لا يجب ان تكون اخوانية حتى وان كانوا يتحكمون في مفاصل الدولة والبرلمان”.