الشارع المغاربي: قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاربعاء 17 جوان 2020 ان “جهات أجنبية تقود أفكار ونقاشات مجلس نواب الشعب عبر المساعدين والخبراء البرلمانيين” مؤكدة ان هذه الجهات التي لم تُسمها “تسخرهم لفائدة الكتل” مشيرة الى ان “كل النقاشات التي يشهدها المجلس تقودها منظمات ممولة من الخارج”.
وأضافت موسي لدى حضورها في برنامج “بوليتيكا” على إذاعة “حوهرة اف ام “:”مختلف الكتل بالمجلس تستعين بخبراء ينتمون لمنظمات أجنبية لصياغة القوانين ومناقشتها …كل الكتل تستعين بمساعدين برلمانيين بتمويل من منظمتين أجنبيتين هما المعهد الوطني للديمقراطية NDI ومدرسة تونس للسياسة TSOP” متابعة ” كل النقاشات التي يشهدها المجلس تقودها منظمات ممولة من الخارج وهو ما يعتبر انتهاكا وتدخلا في السيادة الوطنية.. في كتلة الدستوري الحر لم تقبل من منطلق رفضنا التمويل الأجنبي طلبا تقدمت به إحدى المنظمات لعرض خدماتها على كتلتنا”.
وفي ما يتعلق بالمخطط الذي كانت قد كشفت عنه والذي قالت انه يهدف لتصفيتها قالت موسي :”وصلتني أكثر من رسالة من تونسيين تفيد بوجود مخطط لاغتيالي وقدمت كل التفاصيل للامن وتمت طباعة صور منها… مصدر المعلومة ليس تونسيا وانما ليبيا ووصلتني رسالة أخرى تحدد مكان الاجتماع لتنفيذ المخطط وبرئاسة من وبحضور أطراف معلومة في مجال الارهاب…اليوم وصلني استدعاء من فرقة مكافحة جرائم الارهاب بالعوينة كمتضررة ولا أعلم ما الموضوع ..أصبحت أعيش على الاستدعاءات ..أصبحت لا أشعر بالامان ..لا أشعر بالخوف لان قلبي مليء بالايمان ولكني لا أشعر بالامان لان كل المعطيات تؤكد أن نية تصفيتي موجودة ومترسخة وهم ينتظرون فقط من سينفّذ وكل طرف يلقي الكرة في مرمى الطرف لاَخر”مضيفة ” النجمعيون والدساترة ليس لهم المنطق الدموي صفهم بما تشاء ولكنهم ليسوا دمويين …أنا كسياسية توتسية وكبرلمانية وكرئيسة حزب معارض لا أشعر بالامان وأحس ان هناك تعمد لبث متاخ من الشيطنة والتجييش والمقصود منه “نجيك الضربة على غير يدينا” المهم خلق مناخ متوتر وتجييش الرأي العام ضدي …مشكلنهم الشعبية التي أحظى بها ..مشكلتهم ان فئة كبيرة من الشعب تساندني “.