الشارع المغاربي-وكالات: في الوقت الذي تندد فيها جل البلدان بـ”صفقة القرن” ، كان للملكة المغربية موقف شبه داعم لها بتشديدها على لسان وزير خارجيتها ، ناصر بوريطة، بأن المملكة “تقدر جهود السلام البناءة” التي قال إن الإدارة الأمريكية الحالية تبذلها ، من أجل التوصل إلى “حل عادل ودائم ومنصف” بالشرق الأوسط.
ونقلت ” وكالة المغرب العربي للانباء ” عن بوريطة قوله في رده عن سؤال حول موقف المغرب من “صفقة القرن”، أن تسوية القضية الفلسطينية هي مفتاح الاستقرار بالشرق الأوسط، “وان “المملكة المغربية تقدر لهذا السبب جهود السلام البناءة المبذولة من طرف الإدارة الأمريكية الحالية، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومنصف لهذا الصراع”.
ولفت الى ان “المغرب تابع باهتمام عرض رؤية الرئيس دونالد ترامب حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية”، مشيرا إلى أنه “وبالنظر إلى أهمية هذه الرؤية وحجمها، فإن المملكة ستدرس تفاصيلها بعناية كبيرة”.
وتابع ” المغرب يسجل بعض عناصر التقاطع مع مبادئ وخيارات طالما دافعت المملكة عنها في هذا الملف، خاصة حل الدولتين، كما يتعلق بالتفاوض بين الطرفين كنهج مفضل للتوصل إلى حل، مع الحفاظ على الانفتاح على الحوار”.
ولفت بوريطة إلى أن المملكة المغربية تأمل في التوصل إلى حل “واقعي قابل للتطبيق ومنصف ودائم للقضية الإسرائيلية الفلسطينية”، بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة، تتوفر لها شروط الحياة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.