الشارع المغاربي – مُختص في معالجة النفايات: لا أعتقد أنّ الفضلات الايطالية "منزليّة" ويمكن أن تحتوي على سوائل ومواد خطيرة

مُختص في معالجة النفايات: لا أعتقد أنّ الفضلات الايطالية “منزليّة” ويمكن أن تحتوي على سوائل ومواد خطيرة

قسم الأخبار

2 يناير، 2022

الشارع المغاربي: دعا جلال بوزيد الاستاذ الجامعي المختص في معالجة وتثمين النفايات اليوم الاحد 2 جانفي 2022 الى اعادة تحليل عينات من النفايات الايطالية المحروقة معبرا عن شكوكه في ان تكون نفايات منزلية مرجحا ان تكون فضلات خطيرة مشيرا الى أنّها تمثل خطرا اكبر باحتراقها.

وقال بوزيد خلال مداخلة له على اذاعة “ديوان اف ام ” اليوم : “قضية النفايات الايطالية هي الشجرة التي تخفي الغابة باعتبار كل الاخلالات الادارية والقانونية والعلمية والبيئية المتعلقة بها وسبق ان اكدت ان الحاويات تمثل قنبلة موقوتة وانها ستفرز غازات يمكن ان تؤدي الى عملية احتراق ذاتي او حتى بفعل فاعل”.

وأضاف ” ليست لدينا اليوم رؤية واضحة وعناصر واضحة تؤكد نوعية الفضلات..قيل انها فضلات منزلية وانا شخصيا لا اعتقد ان ايطاليا ستصدر الى تونس هذا النوع من النفايات وخوفي في هذا الجانب هو ان تكون الفضلات خطيرة . عملية التحليل التي تمت لا ترتقي الى الجانب القانوني ولا العلمي واليوم مازلنا نتحدث عن فضلات منزلية ..لا بد للمسؤولين من القيام حاليا بعملية في اطار القانون بكل جوانبها العلمية للتثبت من نوعية الفضلات التي لا اعتقد انها فضلات منزلية…يمكن ان تحتوي النفايات الايطالية على سوائل ومواد خطيرة وتمثل خطرا اكبر عندما تحترق”.

يُشار الى أنّ حريقا كان قد شب يوم 29 ديسمبر المنقضي بمستودع تابع للشركة الموردة للنفايات الإيطالية بمنطقة الموردين من معتمدية مساكن والذي يتضمن نحو 70 حاوية نفايات وقد اذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق في ملابسات الحريق.

يُذكر أنّ 282 حاوية نفايات بلاستيكية سامة متأتية من ايطاليا (منها 70 حاوية بالمستودع المذكور) مازالت الى اليوم قابعة بميناء سوسة منذ ما يزيد عن سنة ونصف وسط عجز عن ارجاعها الى البلد المصدر رغم صدور حكم قضائي بشأنها.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING