الشارع المغاربي – نائب بالبرلمان الاوروبي: صندوق النقد والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أجبرت تونس على إصلاحات ليبرالية جديدة دمّرت منظومة الضمان الاجتماعي وتسبّبت في أزمة غذاء وطاقة

نائب بالبرلمان الاوروبي: صندوق النقد والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أجبرت تونس على إصلاحات ليبرالية جديدة دمّرت منظومة الضمان الاجتماعي وتسبّبت في أزمة غذاء وطاقة

قسم الأخبار

28 أكتوبر، 2022

الشارع المغاربي-تميم اولادسعد: شن مايك والاس النائب بالبرلمان الاوروبي عن ايرلندا الجنوبية اليوم الجمعة 28 اكتوبر 2022 هجوما حادا على الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي متهما اياها بـ”إجبار تونس على اتباع سياسة تقشفية وإصلاحات ليبرالية جديدة دمرت منظومة الضمان الاجتماعي بها وتسببت في أزمة غذاء وطاقة طويلة الامد”.

واعتبر والاس ان “الغرب ينخرط في سياسة رأسمالية كارثية تفرض على تونس إصلاحات تتجاهل إمكانية ضمان حياة كريمة لملايين من الناس”.

وقال في مداخلة له خلال جلسة للبرلمان الاوروبي حول الازمة الاوكرانية الروسية انعقدت يوم امس الخميس :”صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي اجبرت تونس على اتباع سياسة تقشفية وإصلاحات ليبرالية جديدة دمرت منظومة الضمان الاجتماعي في تونس وتسببت في أزمة غذاء وطاقة طويلة الامد تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا”.

واضاف “صندوق النقد الدولي حاليًا يجبر الحكومة التونسية على خفض دعم المواد الغذائية مقابل الحصول على قرض جديد سيوجه لسدا القروض السابقة… وتؤثر خدمة الدين في تونس على الإنفاق العمومي بقطاعي التعليم والصحة… مساعدات الاتحاد الأوروبي الأخيرة مشروطة بتجميد الانتدابات في القطاع العمومي مما يعني أنه لن يكون لتونس حتى سواق لسيارات الإسعاف التي وهبناها لهم اضافة الى هجرة الأدمغة خاصة الاطباء باعتبار أن المؤهلين منهم سيغادرون البلاد إلى أوروبا بحثًا عن عمل”.

وختم والاس مداخلته بالقول “تحتاج تونس إلى ضمان توريد القمح والوقود والأدوية بينما يغرق الغرب في رأسمالية كارثية تفرض إصلاحات تتجاهل إمكانية ضمان حياة كريمة لملايين من الناس .. نشعر بالقلق بشأن تدفقات الهجرة ولكننا نخلقها من خلال استعمارنا الجديد”.

يذكر ان النائب الأيرلندي ريتشارد بويد باريت كان قد اتهم في شهر مارس الماضي حكومة بلاده التي فرضت عقوبات على روسيا إثر هجومها على أوكرانيا بـ”الكيل بمكيالين” مذكرا ايها بأنها لم تفرض اية عقوبات على الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين وينكل بشعبها.

واعتبر باريت في كلمة له أمام أعضاء البرلمان الايرلندي أن قرار الحكومة بفرض عقوبات على روسيا مبرر مستدركا بأنه ليس من الصواب معارضة فرض نفس العقوبات على إسرائيل.

وأضاف: “يسعدكم استخدام أقوى لغة لوصف جرائم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ضد الإنسانية، لكنكم لم تستخدموا اللغة ذاتها لوصف ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين”.

وأشار إلى الهجمات الإسرائيلية على غزة وانتهاكات حقوق الفلسطينيين، قائلاً: “بغض النظر عن العقوبات، أنتم لا تريدون حتى استخدام كلمة تمييز عنصري”.

وانتقد باريت سرعة فرض الحكومة الايرلندية عقوبات على الرئيس الروسي بوتين وعجزها عن فرض عقوبات على من يضطهد الفلسطينيين منذ 70 عاما.

وأوضح أن منظمة العفو الدولية دعت إلى فرض عقوبات ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين يرسخون نظام الفصل العنصري، مضيفا بقوله “هي نفسها تماما العقوبات التي فرضتموها على بوتين”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING