الشارع المغاربي -قسم الاخبار: كشف انور بالشاهد النائب عن حزب التيار الديمقراطي اليوم الاجد 15 اوت 2021 انه فوجئء بمنعه من مغادرة التراب التونسي والسفر الى مرسيليا اين قال انه يقيم مع عائلته مبرزا انه تم منعه من السفر بعد استشارة وزارة الداخلية.
وكتب بالشاهد تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك” فوجئت اليوم وانا احاول السفر نحو مرسيليا حيث أقيم مع عائلتي وحيث تم انتخابي عن دائرة فرنسا 2، بمنعي من السفر بعد استشارة الداخلية- لم أقم يوما بمخالفة القانون او حتى المحاولة بالحصول على امتياز- لم تنم ثروتي بل تناقصت بعد أن ضحيت في فرنسا ب10 أضعاف اجرة المجلس كل شهر وكنت دوما اقول انا جندي في البلاد والجندي ما يحسبش مع بلادو”.
وتابع” لم احصل على هدايا ولا عطايا- لم اعتد على أحد ومن يشكك في ذلك فليقدم دليلا واحدا أو حتى معطى واحدا ولكنه يتحمل أيضا مسؤولية ادعاءاته الباطلة- اعتبر ان منعي من السفر فيه تعسف في حقي وان منعي من الخروج للعمل بعد أن منعني منه في تونس اعتداء صارخ على حقوق الإنسان ولن اتحدث عن خرق الدستور الذي أكله الحمار.التغيير الذي يعتدي على حقوق الإنسان هو انقلاب ” .
يذكر ان قرارات بمنع السفر صدرت منذ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية منها تجميد عمل البرلمان واقالة رئيس الحكومة ورفع الحصانة عن النواب
وشملت هذا القرارات نوابا وسياسيين ورجال اعمال وقال مستشار رئيس الجمهورية وليد الحجام ان ” جلّ الممنُوعين من السفر وردت أسماؤهم في تقرير عبد الفتاح عمر ورفع الاجراء مرتبط بتسوية وضعياتهم مع القضاء”