الشارع المغاربي: انتقد طارق المهدي النائب بكتلة الاحرار عن جهة صفاقس اليوم الاربعاء 17 جويلية 2024 تعاطي مختلف الحكومات مع المشاريع الكبرى في ولاية صفاقس معتبرا ان هناك تخاذلا وتملصا من قبل الحكومة الحالية ومختلف الحكومات المتعاقبة.
وتساءل النائب خلال جلسة عامة اليوم بالبرلمان مخصصة لتوجيه اسئلة لوزيرة التجهيز والاسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل سارة الزعفراني الزنزري:” السؤال موجه اليكم والى كل الوزراء في مختلف الحكومات المتعاقبة: ما كل هذا التخاذل والتملص من كافة المشاريع الكبرى لعاصمة الجنوب صفاقس؟ ولماذا هذه الطريقة في تسويف كافة المشاريع التنموية والرياضية لثاني اكبر ولاية من حيث التعداد السكاني في الجمهورية الذي يتعدى مليون نسمة … بالامس كانت هناك جلسة عمل مع وزير الشباب والرياضة للنظر في مشاريع صفاقس حول ملعب الطيب المهيري والمدينة الرياضية بلا اي ممثل من نواب الولاية او نواب المجلس الجهوي ليخرجوا بيد فارغة واخرى لا شيء فيها وليصدر على الصفحة الرسمية للوزارة بيان اقل ما يمكن ان يقال عنه بالفارغ وغير الجدي والمُسوّف لجميع اقتراحات نواب المجلسين في الجهة ضاربا بالنظام الجديد للتنمية والذي يبدا من نواب المجلس المحلي والجهوي الى نواب مجلس الجهات والاقاليم الى المجلس التشريعي عرض الحائط ..”
واضاف ” اما السؤال والذي هو من اختصاص وزارة النقل فيتعلق بمشروع المترو الخفيف بصفاقس والذي بقي في مخيلة ابناء صفاقس فحسب …هذا المشروع الذي استنزف عدة مليارات من ميزانية الدولة ودافعي الضرائب دون اي تقدم على ارض الواقع فما هي برامج الوزارة في هذا الموضوع..؟ والان اتي للمهم والاهم واكبر المواضيع كارثية تخطف ارواح ابناء الجهة بصفة مستمرة … متى ستستجيبون الى مطلب ابناء الجهة لتحويل مسار السكة ومحطات القطار على مستوى مدخل ولاية صفاقس سيدي صالح وان تتحول السكة لتمر بالتوازي مع الطريق السيارة خارج مواطن العمران؟ وماذا اعدت الوزارة والحكومة لهذا الطلب المصيري لاكثر من مليون ساكن فكم من عائلة تدمرت وفقدت اي معنى من معاني الحياة جراء السكة الحديدية وقطار الموت الذي يقطع اوصال ولايتنا من اولها الى اخرها من الجهة الشمالية بساقية الزيت على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 طريق تونس الى الى طريق قابس من الجهة الجنوبية للولاية مما تسبب في حصيلة لا تحصى من الارواح .. “