الشارع المغاربي: اكد النائب ياسين العياري انه سيراسل رئيس الجمهورية ليحثه على ابطال احتضان تونس قمة الفرنكوفونية لسنة 2021 متوعدا انه اذا ضعف الرئيس عن اتخاذ موقف حازم فانه سيستقبل القمة برسوم قال انه “يأمل أن تتسع لها صدورهم”.
وكتب النائب في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك في ساعة متأخرة من ليلة امس “من الوقاحة قبول تنظيم هذه القمة على أرض تونس في وقت تسمح فيه هذه الثقافة (الفرنسية) بالسخرية والاحتقار لمعتقداته والتضييق على الثقافات المختلفة على أرضها لأسباب سياسوية إنتخابية بعيدا عن الإحترام المتبادل”.
وتابع ” عندما ينخرط سياسيون فرنسيون في تحقير ثقافتنا ومعتقداتنا ويطلبون من تونسيين/ فرنسيين في فرنسا الدمج القصري بالتخلي عن مكونات ثقافتهم بعيدا عن التسامح وحرية الإختلاف هل من المعقول أن يرحب بقمة الفرنكفونية في بلد له أيضا دستوره الذي ينص على تجذره في هويته العربية الإسلامية ؟”.
واضاف “العنصرية على أساس المعتقد وتحقير ثقافة الغير ليست حرية تعبير وانما هي جريمة” قال ان دولة تمارسها انها مورست في القرن الماضي على الأقليات اليهودية تقريبا بنفس المعجم والوسائل.
واشار العياري الى ان فن الكاريكاتور له معنى حين يُوجه ضد الاقوياء أما ضد الأقليات المضطهدة فيسمى عنصرية.
يذكر ان العملية الارهابية التي شهدتها فرنسا قبل ايام والمتمثلة في قطع راس استاذ بسبب عرضه بعض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول محمد اعادت الجدل حول حدود حرية التعبير في علاقة بالمقدسات.